أكد الباحث الأكاديمي في درء الكوارث ورئيس منظمة مستقرون، معتصم مصطفى المنقوي، خطورة الكوارث على الاقتصاد القومي وتهديد الأرواح والممتلكات وإتلاف ودمار الموارد والأراضي الزراعية والمحاصيل والغابات، إضافة إلى تدمير البنيات التحتية من طرق وكبارٍ وسدود.
وقال في المحاضرة التي قدمها في ملتقى الإعلاميات المهاجرات ومنظمات المجتمع المدني بجهاز المغتربين والذي تحوَّلت جهوده للجنة دعم متضرري السيول والأمطار بعنوان: “درء الكوارث والعمل الطوعي في السودان”، إن الكوارث في السودان محصورة في السيول والجفاف والتصحر والحروب الأهلية والزحف الصحراوي.
وأشار إلى أهمية مراكز الإنذار المبكر ومراكز المعلومات للتحوط من الآثار الاقتصادية والاجتماعية من النزوح واللجوء والتفكك الأسري وانتشار الجريمة وآثار سياسية ممثلة في التدخل الخارجي وإتلاف الموارد المخصصة لتوفير الأمن.
وشدد على الدور الإعلامي كجهة رقابية من خلال الرسالة الإعلامية الموجهة للمسؤولين ومنظمات المجتمع المدني بروح المبادرة القومية في هذا المجال والتنوير بالكارثة ودرئها.
وشدد المشاركون في المحاضرة على أهمية التخطيط العلمي والسليم للبنيات التحتية لمواجهة الكوارث الناجمة عن السيول والأمطار، مشيرين إلى سوء التخطيط وضعف البنية التحتية والتصديق للمباني في مجاري السيول ومناطق الهشاشة، إضافة إلى التدريب على كيفية تفادي الكوارث .