اعلنت الحكومة السودانية عن عقدها لمؤتمر صحفي مهم يوم غداً الأحد لتوضيح تدابير اتخذتها تجاه دولة جنوب السودان.
ونبه الناطق الرسمي للحكومة دكتور أحمد بلال الشعب السوداني لوجود استهداف ومخططات مدعومة من اسرائيل وجهات خارجية ضد السودان، مؤكداً أن الدولة قادرة على التصدي للاستهداف. داعيا إلى توحيد الجبهة الداخلية.
وقال بلال في برنامج مؤتمر اذاعي أمس إن دولة الجنوب سبق وأن أعلنت بأنها لن تنسى أصدقاءها في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، مبيناً أن اسرائيل دعمت التمرد حتى تم إنفصال الجنوب وتعمل الآن مع قوى خارجية لتوفير العتاد والأسلحة الحديثة للجبهة الثورية بهدف تمزيق السودان، مشيراً لدور المنظمات اليهودية والكنسية في دعم المخطط. واصفاً الجبهة الثورية بأنها من أدوات تنفيذ المخطط، مضيفاً أن لاسرائيل علاقة بالتمرد والجنوب وأن سلفاكير زار تل ابيب في إطار العلاقات.
وقال بلال إن القوى السياسية بمن فيها المعارضة تقف ضد المخطط إلا بعض من وصفهم في قلوبهم مرض الذين لا يزيدون إلا خبالا، مبيناً أن الحرب ضد السودان وليس المؤتمر الوطني أو النظام وأن الجبهة الثورية فشلت في جعل الحرب عنصرية وإثنية وحاولت تلوين الحرب في جنوب كردفان باعتبارها دينية.
من جانبه قال اللواء يونس محمود إن مشروع دولة الجنوب توسعي استئصالي
وأن الحقائق وضحت، مبيناً أن حكومة الجنوب تستخدم الحركات المسلحة لإحداث خلل وإنفاذ مخطط الجنوب.?ودعا يونس إلى الحسم العسكري للحركات ودعم القوات المسلحة وأن تكون الدولة جريئة.
ودعا محمد المعتصم حاكم القيادي الاتحادي إلى توافق جميع أبناء السودان، مبيناً أن حل المشاكل ليس حكراً على المؤتمر الوطني وأن قضايا الوطن الحالية لا تتحمل المزايدة، مشيراً لأهمية تنفيذ مبادرة الميرغني للوفاق الشامل بمشاركة كل أهل السودان، ودعا عبد الرسول النور القيادي والخبير السياسي البارز وحاكم اقليم كردفان الأسبق حملة السلاح إلى الجلوس للتفاوض وتحقيق السلام. مشيراً لأهمية تكوين مجموعات أهلية من جنوب كردفان والنيل الأزرق للتفاوض.
وقال عبد الرسول إن اسرائيل في المصب والمنبع وتريد السيطرة على مجرى النيل، مبيناً أن أهل السودان حققوا الاستقلال بوحدة الصف. مبيناً أن الحركة الشعبية دخلت مدن الجنوب باتفاقية نيفاشا.
أخبار اليوم