الخرطوم- شبكة المقرن
قال رئيس الجبهة الثورية، رئيس جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي، د. الهادي إدريس إن المشاورات جارية لتشكيل المجلس التشريعي بصورة توافقية دون أية مشاكل خاصة وأن نسبة كل كتلة معروفة.
وأوضح إدريس في حديث لوكالة السودان للأنباء أن كل المكونات من قوى الحرية والتغيير وحركات الكفاح المسلح والمكون العسكري نسبتها معلومة وما تبقى فقط تسمية كل كتلة لعضويتها مشيرا الى أن أطراف العملية السلمية نصيبها 75 مقعدا في حال تحديد عضوية المجلس بـ 300 مقعدا.
وقال د.الهادي إن من يتولون مقاعد السيادي سيعلن عنهم في حزمة واحدة مع الوزراء مؤكدا أن تشكيل الحكومة الجديدة يعني إعادة تشكيل كل الحكومة بمجلسيها السيادي والوزراء بجانب ولاة الولايات بإضافة أعضاء جدد وأن بعض الولاة سيستمرون في مناصبهم.
ونفي رئيس الجبهة الثورية في معرض رده على اسئلة وكالة السودان للأنباء حدوث انشقاقات وسط الحركات المسلحة الموقعة على إتفاق جوبا موضحا أن بعض الحركات الأخرى شهدت إختلافات وتباينات.
أكد د.الهادي عدم صحة المزاعم بإحلال أوإلغاء أو إبدال مجلس شركاء الفترة الإنتقالية لإئتلاف قوى الحرية والتغيير، مؤكداً أنها مستمرة في أداء دورها المنصوص عليه في الوثيقة الدستورية التي حددت دور كل المكونات من قوى الحرية والتغيير والسيادي والوزراء ومجلس الشركاء مبينا أن مجلس الشركاء الذي تم استحداثه مؤخرا يعد جسما أوسع من قحت باعتباره يجمع كل مكونات الحكومة الانتقالية بما فيها قحت والمكون العسكري وبعض أطراف العملية السلمية الذين لم يكونوا جزءا من قحت .
وأكد أن استحداث مجلس الشركاء أمر طبيعي لما حدث بعد توقيع اتفاق السلام حيث أن قحت والمجلس العسكري كانوا بموجب الاتفاق السياسي شركاء في إدارة الفترة الانتقالية وبعد السلام كان لابد من استحداث هذا الجسم ليقوم بدور تنسيقي وحل أي صدام أو تراشق بين مكونات الفترة الانتقالية ويعمل على استقرار تلك الفترة .