بدون الوان // حمدي صلاح الدين
نشهد انك قد اديت دورك كاملا وكما ينبغي، ظللت عنوانا للمحبة والسلام.
كل من وضع الاشواك قابلته بورود المعرفة والحكمة و النبل يا ابن الأكرمين.
اسرني وانت في خواتيم ايامك أن تكتب (ولكن أمرين هما بلسم الحياة: الإيمان بالله بما في سورة الجن (فَمَن يُؤْمِن بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا ) والثاني حب الناس:
إن نفساً لم يشرق الحب فيها هي نفس لم تدر ما معناها.
صحيح بعضنا أحس نحوي في المرض بالشماتة ولكن والله ما غمرني من محبة لا يجارى، وقديماً قيل: ألسنة الخلق أقلام الحق).
لا اعتقد ان الإعلام في السودان تم تنكيسها قريبا.
في اخر كتاباتك كنت تتحدث عن مرجفي المدينة و خبثائها
و كيف حاولوا انتهاشك بسهامهم
لكنهم فشلوا فازدادت محبة الناس لك و عادوا خاسرين.
تحدثت عن كيد خفي ضدك
انت تعلمه.
و تترك مرد مكرهم لله.
تحدثت عن شماتة اصاحب القلوب المريضة بمرضك الاخير
و أصحاب الأوجه المتعددة.
مقال ضافي كان قبل أيام
اقلق مضاجع الماكرين.
سلاح القلم قوى و موجع.
تايم لاين شبكات التواصل الاجتماعي الذي ينعي الإمام من أقصى يمينه الي أقصى يساره
اسكت أصوات خبثاء المدينة.
من يستخدم القلم بعد الإمام لكشف عورات القلوب و إزالة ورقة التوت عن ما بين هزالة الأفكار ؟
قادم جديد قد يظهر في اي لحظة
غفر الله للأمام و رحمه