الخرطوم : شبكة المقرن الإخبارية
أكد رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك، الأحد، أن التواصل بشأن عملية السلام مع القائدين عبد العزيز الحلو وعبد الواحد محمد نور لم ينقطع إطلاقاً، وكشف عن إجرائه اتصالاً بعبد الواحد محمد نور أنه خلال زيارته لأديس أبابا مؤخراً، ووصف الحوار معه بالإيجابي.
وشدد حمدوك خلال لقائه وفد تجمع المهنيين على حرص الحكومة الانتقالية على تحقيق السلام الشامل والعادل الذي يخاطب جذور الأزمة السودانية ويسمح بعودة اللاجئين والنازحين ويُلبي كافة طموحات الشعب السوداني، وقال “السلام سيكون شاملاً باستيعاب كل المجموعات المعنية من حركات الكفاح المسلح”.
وبشأن التحديات الاقتصادية أكد حمدوك أن الرقابة مسؤولية مشتركة بين الولاة الذين تم تعيينهم مؤخراً وبين المجتمع المدني والمهنيين وشباب لجان المقاومة والتغيير والخدمات، مؤكداً أن الحكومة ماضية في تطبيق برامج تساهم في تجاوز هذه التحديات.
وقال إن اهتمام الحكومة بعقد المؤتمر الاقتصادي مرده إنتاج وصفة اقتصادية سودانية خالصة، مشيراً إلى العمل المتعمد لضرب الاقتصاد من خلال المضاربات التي تؤدى إلى انفلات الأسعار.
وأمن الطرفان على أهمية الدور القوي المرتجى من القوى السياسية والأجهزة الإعلامية لدفع عملية السلام وإجهاض القوى المعادية التي تسعى لعرقلة السلام والاستقرار مقابل مصالح ضيقة.