بَرّأت الشرطة، منسوبيها من مَقتل مُعلِّم خشم القربة الأستاذ أحمد الخير، وأكّدت أنّ المُتّهمين لا ينتمون إليها وليسوا مَوجودين بحراساتها، فيما فَرغت لجنة التّحقيق المُكلّفة بإعادة استجواب فريق الطب العدلي في البلاغ من تحريّاتها بشأن جثته.
وقالت مصادر (الصيحة) أمس، إنّ التّحريات في بلاغ المُعلِّم اكتملت بنسبة (100%)، وتَوقّعت إحالة البلاغ للمحكمة في أقرب فُرصةٍ، ووصفت البيِّنات بالقوية، وكشفت المصادر أنّ الاستجواب من قِبل اللجنة أكّد أنّ المُعلِّم تمّ ضربه ضرباً مُتفرِّقاً في أنحاء الجسم، وتوصّلت لمعرفة سبب الوفاة، وقالت إنّ الغُمُوض مازال يكتنف مصير المُتّهمين بمقتل المُعلِّم أحمد الخير، وما إذا كانوا بحراسات النيابة أم مُحتجزين بحراسات جهاز الأمن أم الشرطة، وهل تمّ استجوابهم بالفعل!.
المصدر : اخبار السودان
