الأحد, يناير 17, 2021
No Result
View All Result
شبكة المقرن
  • الرئيسية
  • المنتديات
  • الدردشة
  • الأخبار
    • أخبار السودان
    • أخبار عربية
    • الاخبار الرياضية
    • الاخبار الاقتصادية
    • الاخبار الثقافية والفنية
    • منوعات
  • نتيجة الشهادة السودانية
  • الصحف السودانية
  • أسعار العملات
  • المزيد
    • إذاعات سودانية
    • صور واحداث
    • كاريكاتيرات
  • الرئيسية
  • المنتديات
  • الدردشة
  • الأخبار
    • أخبار السودان
    • أخبار عربية
    • الاخبار الرياضية
    • الاخبار الاقتصادية
    • الاخبار الثقافية والفنية
    • منوعات
  • نتيجة الشهادة السودانية
  • الصحف السودانية
  • أسعار العملات
  • المزيد
    • إذاعات سودانية
    • صور واحداث
    • كاريكاتيرات
No Result
View All Result
شبكة المقرن
No Result
View All Result
Home أخبار السودان

إن شاء الله عمرك يطول متل مجاري البحور!!

25 مايو,2019
in أخبار السودان
0
إن شاء الله عمرك يطول متل مجاري البحور!!
0
SHARES
17
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

كان يغرق في تصاوير سقوف المدينة.. أتانا ذات ضحى أبلج وراءه خطاه، ريح خريف تجري.. فتى دقيق البنية، طويل القامة نحيل مثل عود الخيزران، يمشي متعجّلاً يتراقص في مشيته كرمح محارب من الماساي وسط سهوب لا حدّ لها ولا نهاية.. ابتسامته لا تفارقه.. كأنه يهزأ من الدنيا والناس.. لا ندري لماذا كل ملابسه من لونين فقط البني الفاقع والأصفر الأقرب للكآبة المقيتة.

ألقى به قطار آتٍ من اتجاه الشرق.. ليكون بيننا في داخلية مدرسة الضعين الثانوية بنين، منتصف عام 1983م، وكانت المدرسة تضم طلاباً من كل أصقاع السودان ونواحيه ونواصيه وأقاصيه، منذ يومه الأول في المدرسة عرف الجميع أن هذا الفتى القادم من مدينة أب زبد في كردفان ذو صوت شجي وغناء طروب.. لأنه كان لاهياً عن الجميع، بالجلوس وحده يُغني لنفسه بصوته الجميل.. وكأن مسمع الكون كله كان معه.. وصوت الفيتوري وراء أفقه غير المرئي يقول:

كما مغنٍ مع الفجر ينحت تمثاله خلف سور السماء..

والفجاءات تسبق الحلم..

من ذا يطرق الآن باب السكوت عليك

وأنت الذي لوّحته المسافات

باب السكوت عليك

اعصفي خارجاً كيف شئت

غداً تشرب الأرض طوفانها

“ب”

حزنُ غريبٌ يسكن عينيه، لكنه سرعان ما مزج نفسه في أجواء الداخليات، وصار فنان المدرسة الأول في احتفالاتها وأمسيات الطلاب الخاصة ومناسبات التكريم، واحتفال نهاية العام، ووداع الصف الثالث، ثم ذاع صيته في المدينة، وبلغ من اشتهاره الطلب عليه ليُغنّي في بعض المناسبات الاجتماعية والزيجات خارج المدرسة.

وكان زين العابدين وهذا اسمه، أضخم مشروع غنائي قدّمته المدرسة الغائرة في الجزء الشرقي من المدينة للناس والمجتمع والدنيا، وحاوَل بعض الطلاب في الصف الثالث من ذوي التجربة والخبرة وهو ما زال في السنة الأولى تشجيعه ورعايته، خاصة زميلنا عيسى موسى القادم من قرية أبو خضرة على ضفاف النيل الأبيض، وكان مثقفاً ومبدعاً وعلى إلمام واسع بالأغنية السودانية وكنزها الثمين.. وقد سعى عيسى موسى إلى توجيه الموهبة إلى الدرر الفنية والغنائية، وكل ذلك بالسليقة الفِطرية التي توفّرت للاثنين معاً.

وحاوَل صديقنا وزميلنا إسماعيل حسن موسى الذي كان مجيداً وبارعاً في اللغة الإنجليزية، تحويل دفة زين العابدين للغناء الغربي، ومطربي ذلك الزمان من سيف وندر وجيمي كليف وبوب مارلي ورفقة البتلز والبي جيز والإبا والبوني إم، لكن فتى أبو زبد كان مشدوداً إلى جاذبية الأغنية السودانية، ولم تُفلح كل محاولات إسماعيل واجتهاداته.

ولتلقينه الفن الشرقي، كان زميلنا ياسر السيد مدني يحضر مسجلاً من ماركة ناشيونال، ويشتري حجارة بطارية، ليسمع زين العادين مقاطع من “حاول تفتكرني، وأهواك، وقارئة الفنجان” لعبد الحليم حافظ، وأغنيات منسيّة خفيفة لأم كلثوم، وأخرى لا يعرفها السودانيون كثيراً للعراقي المُدهِش ناظم الغزالي وبعض من أغنيات فيروز ومسرحيّاتها.. وبدا ياسر السيد مدني مثل عرّاب لا يفتُر يريد زرع مزاجه الموسيقي العربي في تربة فنان يافع قادم من سهول كردفان، وغناء دار حمر وهسيس وجراري دار الريح ومردوم البقّارة في الصعيد.

“ت”

ثلة من المغنين خاملي الذّكر في المدينة، أغوَت الفتى اليافع، فصار كثير التغيّب عن الحصص، ولم تكُن المدرسة النائية في ذلك الوقت على درجة عالية من الانضباط لظروفها الخاصة، ثم صار لا يوجد في الداخلية أغلب الأوقات في الليالي الطويلة، وكثيراً ما يفقده زملاؤه في العنبر الطويل حين لا يجدونه في سريره، وكان عبارة عن عنقريب ضئيل متقاصر إلى الأرض عليه لحاف مهترئ وغطاء قديم وبطانية سوداء يتوسدّها ويتغطى بها في الشتاء من تلك التي كانت تُوزّع على قوات الشعب المسلحة ” ق. ش. م”.

ووجد طريقه مثل الشهاب، في جلسات المدينة الساهِمة، مع مجموعات من هواة الفن والغناء في بيئة لم تكُن تحفل كثيراً بهم، وكان روّاد جلساتهم وهم يفترشون الأرض في أطراف المدينة وعند محطة السكك الحديدية والرمال الناعمة والباردة، من مساعدي اللواري السفرية القادمة من أم درمان والأبيض وكوستي أو شباب أغرار.. وكانت هذه هي البروفات التي يستعدّون بها لبعض الحفلات في ليالي المدينة.

وكثُر غياب زميلنا.. ثم راجت أنباء عن مقدّمات انحراف ظاهِر فيه، بتدخينه للسجائر وربما الحشيش، وأنه قد فاحت منه رائحة خمر، لكنها كانت أقاويل لم تثبُت ولم نتثبّت منها، واحتار من سعى إلى ترويض هذه الموهبة المتفتّقة، زميلنا عيسى موسى تعامَل معه بلُطف وقدّم له النصائح عساه ينتبه للدراسة ويطلق لموهبته الغنائية العنان في أوقات فراغه، وإسماعيل حسن موسى ظن التدخين والحشيش ربما يكون من تأثّر الفنان بمروياته وحكاياته التي يقولها له عن “الراستافاراي” وغناء البحر الكاريبي الذي غزا الأسماع آنئذٍ.

وياسر السيد مدني أوشك أن يقتنع بأن الفنان الناجِح لا بدّ له من انحدارات إلى قاع الحياة، وهي مجمرة الفن وضريبته، كان مسرفاً ومُغالِياً في تلك الرؤية والفكرة، وكان غضوباً عن تذكره محاولاته مع فناننا اليافع ويُسرف في التعبير عن عدم رضائه عند تذكره، أن الفتى الفنان لم يستسِغ مزاج الأغنية الشرقية وألحانها، بالرغم من تشابُهات بعضها مع اللحن الكردفاني في مناطق ترعرعه وانتمائه.

“ث”

ازداد الفتى نحولاً.. وشحُب لونه من طول السهر.. وصار يعاف الأكل، ويُكثِر من النوم نهاراً في عنقريبه الضئيل الصغير، ويغيب عن الحصص، وتناوبته نزلات البرد والكحة والملاريا، لكنه كان ذا تصميم غريب على الإبحار بشراع بدائي في موج الغناء والفن والموسيقى، وكان لدينا أستاذ رياضيات مصري الجنسية يسمى عبد الرحمن ضخم الجسم مثل مصارع ياباني، يقول لنا دعوه فلكل فنان موهوب قصة تشبه هذا الفتى.. لكنه في نهاية العام لم يجلس للامتحانات، وعندما عُدنا في بداية العام الدراسي المُقبل وجدناه قد فُصِل من المدرسة، ولم يعُد له وجود.

المصدر : اخبار السودان

شارك الخبر:

  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)
  • اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)
  • اضغط لمشاركة الموضوع على Reddit (فتح في نافذة جديدة)
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة)
  • اضغط للمشاركة على Pinterest (فتح في نافذة جديدة)
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)
Tags: إن شاء الله عمركيطول متل مجاري البحور!!
ShareTweetShare
Previous Post

العسكري في انتظار الزلزال

Next Post

تشكيل لجنة لإعادة استجواب الطب العدلي في قضية “مُعلِّم خشم القربة”

editor

editor

Next Post

تشكيل لجنة لإعادة استجواب الطب العدلي في قضية “مُعلِّم خشم القربة”

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الاخبار

5 آلاف لاجىء إثيوبي ينتظرون الدخول للسودان

مطالبة بتسريع الاستجابة للطوارئ بمعسكرات اللاجئين بالقضارف

12 يناير,2021
حميدتي: كنا ندخر المهدي للمواقف الصعبة وفقدنا اليوم بعض تاريخنا

دقلو  يعلن عن تبرع الأمارات بلقاحات كورونا للسودان

12 يناير,2021
الفريق إبراهيم جابر يصل تشاد ويلتقي الرئيس ديبي

الفريق إبراهيم جابر يصل تشاد ويلتقي الرئيس ديبي

12 يناير,2021
ارتفاع معدل التضخم لـ269% في ديسمبر  

ارتفاع معدل التضخم لـ269% في ديسمبر  

12 يناير,2021
السودان وليبيا يستأنفان النقاش حول قضيتي الأسر المشتركة والطلاب

السودان وليبيا يستأنفان النقاش حول قضيتي الأسر المشتركة والطلاب

12 يناير,2021
توت قلواك: عبد الواحد والحلو جاهزون للتفاوض مع الحكومة

وفد الوساطة الجنوبية برئاسة توت قلواك يصل البلاد

12 يناير,2021
ابرز عناوين الصحف السودانية السياسية الصادرة في الخرطوم صباح اليوم الاربعاء 18 نوفمبر 2020م

عناوين الصحف السودانية السياسية الصادرة اليوم”الثلاثاء” 12 يناير 2021

12 يناير,2021
استئناف الرحلات البحرية بين مينائي دقنة وجدة

استئناف الرحلات البحرية بين مينائي دقنة وجدة

11 يناير,2021
وزارة الصحة تحلّ مشكلة الأوكسجين بمركز جبرة في الوقت الذي تعتبر فيه العاصمة الخرطوم بؤرة حقيقة لفيروس كورونا

الجزيرة تسجل 6 إصابات بكورونا و4 وفاة خلال يوم

11 يناير,2021
عودة التيار الكهربائي إلى مدينة نيالا  

عودة التيار الكهربائي إلى مدينة نيالا  

11 يناير,2021

الاقسام

  • أخبار
  • أخبار السودان
  • أخبار عالمية
  • أخبار عربية
  • أهم الاخبار
  • إعلانات وظائف
  • إنتخابات الرئاسة السودانية 2015
  • اسحاق فضل الله
  • الاخبار الاقتصادية
  • الاخبار الثقافية والفنية
  • الاخبار الرياضية
  • الاعمدة والمقالات
  • السودان
  • الصحة
  • العالمية
  • الفيديو
  • الهندي عزالدين – شهادتي لله
  • بدون ألوان
  • تعليم
  • تقنية وتكنولوجيا
  • حوادث وجرائم
  • رياضات
  • ساخر سبيل الفاتح جبرا
  • سياسة
  • صور واحداث
  • كأس العالم البرازيل 2014
  • كاريكاتير
  • مرافيء الحروف
  • معلومات
  • منوعات

الكلمات

whatsapp أخبار السودان أخبار الهلال السوداني أخبار اليمن اخبار السودان اخبار اليمن البرلمان السوداني البشير الترابي الجبهة الثورية الحركة الشعبية الحوار الوطني الخرطوم السعودية السودان السيسي السيول والامطار الشهادة السودانية الصادق المهدي الصحف الرياضية الصحف السودانية العاب الفساد في السودان القوات المسلحة المؤتمر الوطني المريخ المريخ السوداني اليمن باكستان جامعة الخرطوم جنوب السودان جوبا حزب الامة دارفور داعش رفع الدعم عن المحروقات سلفاكير عاصفة الحزم عناوين الصحف الرياضية عناوين الصحف السودانية ليبيا مبادرة الوثبة مثبت مصر واتس اب

© 2020 شبكة المقرن - جميع الحقوق محفوظة .

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار

© 2020 شبكة المقرن - جميع الحقوق محفوظة .

Login to your account below

Forgotten Password?

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In