شددت هيئة السكة الحديد أن هناك زيادة عن ٥٥٠ سيارة قطار مكدسة ومحملة ببضائع ومواد تموينية وبترولية تقدر بستة عشر ألف طن في محطات القطار المتغايرة من بورتسودان وحتى مدينة بحري متجهة إلى مجموعة من الولايات. ونوهت حتّى البضائع متجهة إلى الولايات الغربية التي انقطعت مرحلة طويلة من البضائع، بقرب ولايات النيل الأبيض والجزيرة وسنار.وجددت الهيئة وقوفها ومساندتها للمعتصمين في طريق تقصي غايات الثورة والبلوغ إلى مختلَف مراميها، وطالبت الهيئة بوجوب فتح المتاريس التي تعتبر مانعاً في مواجهة حركة القطارات؛ الأمر الذي شل إيصال المؤمن الغذائية والمواد البترولية إلى أماكن الاستهلاك بمختلف ولايات دولة السودان.
وقال عضو هيئة السكة الحديد عصام الدين محمد أحمد، إن إغلاق المتاريس تسبب في إبقاء أكثر من ستة عشر ألف طن من البضائع المكدسة في عدد 550 عربة من الحوامل في محطات القطار المختلفة من ميناء بورتسودان وحتى محطة الكدرو، وأن التعطيل أضر بدخل العاملين، مناشداً المعتصمين بسرعة فتح المتاريس، تفادياً لأي خسائر جسيمة، كما لفت عصام إلى أن هناك حاويات تحمل القطن والصمغ العربي الصادر
باقية بالخرطوم ولم تجد طريقاً لبورتسودان بسبب المتاريس.
وأوضح عصام الدين أن الحوامل التي تقف في محطات القطار المختلفة تحمل عدة أنواع من المؤن مثل الدقيق والقمح والسكر، إضافة للمواد البترولية وأن حصصاً منها تذهب للولايات التي تضررت كثيراً حتى الآن.