قدمت قوى إشعار علني الحرية والتغيير اعتذاراً للشعب السوداني عن وضعية الارتباك التي عمت نتيجة لـ المعلومات والتصريحات التي أظهرت بعض التفاوت في المواقف، وأتى الاعتذار في أعقاب مؤتمرات مطولة، يوم الاحد، لقوى الاتحاد شددت على موافقةمبدأ الوساطة.وشدد تصريح صادر عن قوى الإشعار العلني، توحيد قناة الاتصال مع الشعب السوداني ومع الميديا المتغايرة، بحيث تعكس الموقف المتحد الذي يمثل قوى الحرية والتغيير
.
وأوضح البيان أنه كانت هنالك العديد من المبادرات خلال الفترة السابقة من كثير من الوطنيين الحادبين بغرض تقريب وجهات النظر تمهيداً لتسليم السلطة للمدنيين.وأضاف “قد قام نفر من أبناء الوطن بتقديم رؤية عامة في هذا الصدد، وتم قبول مبدأ الوساطة في منحاه الوطني العام من قبل قوى إعلان الحرية والتغيير”.وأكد أن قوى الإعلان تنتظر استلام بنود المبادرة وتفاصيلها مكتوبة للعمل على دراستها والوصول لرؤية موحدة حولها.وعبر البيان عن الأمل في الوصول لاتفاقات تخرج بالبلاد من حالة الاحتقان والركود تحقيقاً لأهداف الثورة والتغيير.وشدد على التمسك بإعلان الحرية والتغيير ببنوده وأهدافه كاملة غير منقوصة.