تمسكت قوى إشعار علني الحرية والتغيير بالشراكة القائمة بين أحزابها بالرغم من تفاوت الرؤى الكائن بين مكوناتها.وشدد القيادي بقوى إشعار علني الحرية والتغيير رئيس حزب الندوة السوداني عمرالدقيرفي اجتماع صحفي البارحة ، أنه ليس هناك نية لفض الشراكة بين أحزاب قوى إشعار علني الحرية والتغيير على مرجعية تفاوت الرؤى الجاري فيما بينهم.
إلى ذلك أشار الدقير إلى تسلمهم رؤية متكاملة لشكل الفترة الانتقالية من لجنة وساطة وطنية أمس الأول ، لافتا في الوقت ذاته إلى أن قوى الحرية والتغيير ستقوم بدراستها والرد عليها.
وطالب الدقيرالمجلس العسكري الانتقالي بالإسراع في تسليم السلطة للمدنيين، مشيرا إلى الأزمات حياتية التي تواجهها البلاد حاليا مثل أزمة الوقود والأسعار والتفلتات الأمنية ،فضلا عن الموسم الزراعي الذي بات على الأبواب، لافتا إلى ضرورة مباشرة الحكومة المدنية في مهامها لحل تلك الأزمات.
وأقر الدقير، بوجود تباين أو خلافات بين مكونات قوى الحرية والتغيير، ووصفها بالأمر “الطبيعي”، مطالبا في ذات الوقت الأحزاب المنضوية تحت قوى إعلان الحرية والتغيير بالتمسك بوحدتهم لأجل كسب معركة الثورة.