وقال اللواء هاشم : “أصيب (4) من أفراد القوات المسلحة والدعم السريع إصابات بليغة نقلوا على اثرها إلى مستشفى نيالا العسكري”، بينما تم تهشيم زجاج العربات ولايوجد إصابات وسط المتظاهرين، وأشار إلى أن القوات المشتركة تعاملت مع المتظاهرين بسلمية، وأطلقت النار في الهواء والغاز المسيل للدموع، مؤكداً بأنه لن يتهاون في حفظ الأمن وأرواح وممتلكات المواطنين، ولن يسمح مرة أخرى بتواجد المعتصمين أمام القيادة العامة ومبنى أمانة حكومة الولاية، وعليهم أن يختاروا أي مكان آخر للاعتصام.
ولفت الوالي إلى أن المتظاهرين انضموا إلى المعتصمين من تجمع المهنيين وقوى الحرية والتغيير أمام القيادة، ولكنه عاد وقال لم نتهمهم حتى نسمع منهم ، وبعد تفريقهم ذهبوا إلى السوق وتم نهب ممتلكات الباعة المتجولين وأصحاب الدرداقات. وكشف الوالي عن وجود عناصر مندسة داخل المتظاهرين بقصد التخريب بيد أن الأجهزة رصدت المعلومات وقامت بتأمين كل المواقع الاستراتيجية التي كانت مستهدفة بالتخريب.
وأشار اللواء هاشم إلى أن من مطالب المتظاهرين عزل كل مشايخ معسكر عطاش الذين يتبعون للمؤتمر الوطني ويطالبون برنامج الغذاء العالمي بكروت غذاء، فيما قام المتظاهرون بحرق مكتب مفوض العون الإنساني، ودار المرأة والمركز الصحي بعطاش.