، ورفض أخذ أي مواطن حقه بيده، ونفى وجود أي اتجاه لفض الاعتصام، وأوضح: “واجبنا كدولة نقيف معاكم ونساعدكم ونوفر الأكل لكم.. صوموا رمضان ما عندنا مشكلة حتى نصل لإتفاق”، واستدرك قائلا (الاعتصام مابسألو لكن القطر واقف والكباري مغلقة و7 ولايات تحتاج للمؤن والوقود، والمواطن يأخذ حقو بيدوا والشرطة والجيش والأمن موجود هذا مرفوض)، وحث المواطنين للاحتكام للقانون، وسخر قائلاً (اذا المواطن يأخد حقوا بيدو ننسحب وندور ونطلع من الخرطوم نخيلكم أنتو المواطنين براكم)، وشدد على ضرورة السماح للقطارات باستئناف حركتها وفتح الكباري، وزاد: (حانجيب الحمامات والأطباء، ونحن انحزنا للمواطن لكن الاستغلال مرفوض، وأنا لست سياسيا).
من جهته كشف رئيس اللجنة الاجتماعية بالمجلس أن رئيس المجلس سيترأس المجلس السيادي، ونفى اتفاقهم مع قوى اعلان الحرية والتغيير على فض الاعتصام، وقال: “نحن تحدثنا معهم عن التفلتات وما حدث لبعض المواطنين باسمهم”، وأكدوا لنا عدم مسؤوليتهم عن أي أشياء حدثت خارج ميدان الإعتصام، وشدد على ضرورة الحفاظ على هيبة الدولة، ولفت الى أنها تعني احساس المواطن بالأمن، وأعلن رفض المجلس للعنف، وأردف: “هناك مواطنين حرقت عرباتهم وهوجموا في منازلهم وأماكن عملهم، لأن هناك من بدأوا يأخذون حقهم بأيديهم”، وكشف عن ظهور تفلتات جديدة شملت توزيع بعض المواطنين لمخططات سكنية، وأردف: “ليس هناك دولة في العالم يأخذ فيها المواطن حقه بيده”.