قامت مجموعات من المدنيين بالاعتداء على أراضٍ تخص شخصيات بارزة في الإطار الماضي، بقرب الاعتداء على اراضٍ تخص شركات رسمية، وهذا بأجزاء غير مشابهة من العاصمة. ورصدت (الإنتباهة) نكبات اعتداءات مكررة، حيث اعتدت مجموعاتعظيمة من مواطني قرى في شرق النيل على اراضٍ تخص واحدة من الشخصيات الموالية لنظام الانقاذ البائد، وقاموا بانتزاع الارض قبل أن تتدخل مجموعات جنود نظامية وتطلق اعيرة نارية في الرياح لتفريق المتجمهرين . كذلكً قامت مجموعات من اهالي قرى جبل اولياء بالاعتداء على اراضٍ تخص واحدة من الشركات النظامية الرسمية، وقام المواطنون المعتدون بنصب الرواكيب والخيام وحجز الاراضي لصالح انفسهم بوازع أنها ستؤول اليهم رغم أن الجهة الرسمية التي تتبع لها الارض قد شرعت في اتخاذ الاجراءات وابراز المستندات التي تؤكد ملكيتها للارض. شمال بحري بأحياء السامراب ونبتة وغيرها تم الاستيلاء على اراضٍ زراعية ومزارع بمساحات كبيرة جدا وأسباب المعتدون أن هذه الاراضي تخص واحد من نمازج الإطار البائد وقام المواطنون بنصب مساكن عشوائية لفرض السيطرة على الاراضي المنتزعة، وفي الوقت قام مجموعة من اصحاب هذه الاراضي بتدوين بلاغات وابراز مستندات تثبت ملكيتهم للاراضي المنتزعة. إن مسلسل الاعتداء على الاراضي طال مجموعة من احياء وقرى العاصمة القومية. وفي التوجه أكد مراقبون قانونيون على وجوب تبصير المدنيين بالقوانين والاجراءات المتبعة في حال كانت بشكل فعلي هذه الاراضي تخص نمازج بالنظام البائد، وانه في حال انتزاعها منهم، فإن انتزاعها سوف يتم لصالح حكومة دولة السودان وليس لصالح المدنيين الذين نصبوا خيامهم عليها، وانه في حال قد قررت الجمهورية بيعها فإنه سوف يكون استناداً للضوابط والاسس القانونية والاجراءات المتبعة في مثل تلك الاحوال .