غادرت مدينة الفاشر موجودة ولاية في شمال دارفور، يوم الاثنين، موكب النصرة والمؤازرة التي سيرتها تنسيقية قوى إشعار علني الحرية والتغيير بولايات في شمال وجنوب وغرب ووسط دارفور، للتوجه إلى العاصمة الاتحادية للتضامن مع الثوار المعتصمينفي مواجهة القيادة العامة.وتحدث الغالي بوش ممثل تنسيقية قوى إشعار علني الحرية والتغيير بشمال دارفور لـ(سونا)، إن موكب النصرة والمؤازرة التي تسيرها قوى إشعار علني الحرية والتغيير بدارفور الكبرى سوف تكون من أضخم القوافل التي سوف يتمتسييرها لدعم الثوار بالخرطوم بهدف تقصي الغايات التي انطلقت من أجلها ثورة كانون الأول.
وأضاف أن ساحة الاعتصام أمام القيادة العامة للقوات المسلحة بالخرطوم باتت مؤتمراً عاماً للشعب السوداني لتقرير مصيره من النظام البائد.
ومن جهته، أوضح ممثل قافلة ولاية جنوب دارفور مرتضى محمد أحمد التي وصلت الفاشر، أن الهدف من المشاركة في الاعتصام القائم أمام مباني القيادة العامة للقوات المسلحة بالخرطوم، هو تأكيد وجود دارفور الدائم والفاعل في هذا المحفل الوطني الكبير، وتعزيز موقف الثوار لتنفيذ مطالب الثورة من أجل مستقبل أفضل للسودان.
وأشاد ممثل تنسيقية قوى إعلان الحرية والتغيير بولاية وسط دارفور الرشيد أحمد تيراب، بالاستقبالات الحاشدة لقوافل لايتي جنوب وشمال دارفور، واصفاً الاستقبالات بأنها ملاحم وطنية عبرت عن وحدة أبناء الوطن الواحد.
وسيلتئم موكب ولاية شرق دارفور مع مواكب الولايات الأخرى بمدينة الأبيض لتنطلق جميعاً متوجهة نحو الخرطوم.
