حذّر “المجمع الصوفي”، ممن أَطلق عليهم “دعاة” الفتنة”، وشدد أن الدين متجذّر في قلوب السودانيين وحاضر بشدة في مجتمعهم ومُسيّر لشؤونهم، وأفصح رفضه مساعي وصفها بـ “الدنيئة” لجهات ــ لم يسمهاــ صرح إن الغاية منها خلق وضعية استقطاب حادة ووصاية دينية للتفرقة بين أشخاص المجتمع السوداني لخدمة أجندة سياسية.وأفصح المجمع الصوفي في تصريح صحفي، مساندته لثورة السادس من نيسان، وشدد أن موقفه كان واضحاً منذ صبيحة الثورة الأول أنه مع خيار الشعب الحر كمبدأ ثابت لايتحول، وشدّد على أن التصوف يدور مع الحق حيث دار.
وأكد البيان، أن روح الحرية والأخلاق والصمود كامنة في جوهر الإنسان السوداني مهما خدعوه باسم الدين أو كبلوه بقيود الكبت والقهر. ونوه إلى أن الارتهان إلى نظرية المؤامرة وإقصاء الآخر يحول دون إعمار البلاد، ودعا أن تسود المرحلة المُقبلة المؤسسية وسيادة حكم القانون وتشكيل حكومة كفاءات بعيداً عن كل الانتماءات والتهافت على كراسي السلطة.
وقال البيان، إن الشريعة نظام متكامل لشؤون الحياة بلا إخلال بالأولويات، ودون تقديم المصلحة الخاصة على العامة.