رفضت لجنة أمن ولاية العاصمة السودانية الخرطوم، التوقيع لمسيرة يوم الإثنين والتي دعى اليها تيار نصرة الشريعة يقاد من قبل الاخواني عبد الحي يوسف وهذا لدواعي أمنية وتأمينية.ووفقًا لإعلام شرطة ولاية عاصمة السودان الخرطوم ان المطلب المقدم من تيار “نصرة الشريعة” والخاص بالإمضاء لمسيرة يوم الإثنين تم مقابلته بالرفض في أعقاب البصر فيه من قبل أمن الولاية وهذا نتيجة لـ الأحوال الراهنة التي تتجاوز بها البلاد ولدواعي أمنية وتأمينية .وفي وقت أسبق، أفصحت طوائف وجماعات دينية رفضها القاطع للدعوات التي أطلقها عبدالحي يوسف، للخروج في مسيرة ما يُسمى “نصرة الشريعة”، يوم الإثنين، معتبرة أنها إلتماس للفتنة باسم الدين.
وذكر الوزير السابق، والقيادي البارز في جماعة أنصار السنة المحمدية، الخير النور المبارك، أن جماعته ترى في وقت الفتن على المسلمين عدم الاندفاع والحرص على ما يجمع المسلمين ولا يفرقهم.
ونفى أن تكون جماعته قد أيدت المسيرة في وقت سابق، موضحًا أن ورود اسم الرئيس العام لـ”أنصار السنة” بالسودان، الشيخ إسماعيل عثمان، ضمن المتقدمين لمسيرة الغد، تم دون موافقته وأن منظميها لم يرجعوا لقيادة الجماعة.
بدوره، أعلن الداعية الإسلامي الدكتور مهران ماهر عثمان رفضه لمسيرة عبدالحي يوسف، موضحًا أن الوقت الحالي غير مناسب للمسيرة؛ لأنها توصل رسالة مفادها أن المعتصمين ضد الشريعة و”هذا باطل”.