دعا الصادق المهدي، قائد حزب الأمة القومي السوداني، يوم السبت، إلى استمرار الاعتصام حتى تكتمل كل مقاصد الشعب، مضيفاً: “نحاول للاتفاق مع المجلس العسكري على إشعار علني دستوري”، ومطالباً بمصالحة قبائلية واسعة في البلاد.واستكمل أثناء لقاءصحافي: “ندعو للتعامل مع المجلس الانتقالي بالحكمة لا بالانفعال”، مضيفا: “نقدر للمجلس العسكري الانتقالي احترامه لدورنا”.وطالب بإعلان دستوري متفق عليه بين القوى المدنية والمجلس العسكري الانتقالي.
وقال المهدي إنه يجب تجريد المؤتمر الوطني وحلفائه من الامتيازات غير المشروعة، فما حدث من النظام السابق مع ممتلكات الدولة كان تخصيصاً وليس خصخصة، بحسب تعبيره، مضيفاً: “الموقف من الجنائية الدولية يجب أن يتخذ بالتنسيق مع المجلس الانتقالي”.
زعيم حزب الأمة القومي قال إنه ينبغي التعامل مع المجلس العسكري بدون انفعال، مشدداً على ضرورة مساءلة النظام السابق وفقاً للقانون.
يأتي ذلك فيما يشهد القصر الجمهوري أول اجتماع للجنة التي اتفق المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير على تشكيلها لبحث القضايا الخلافية بين الطرفين.