هاجم مواطنون، نهار يوم السبت، مؤتمراً لهيئة شورى حزب “الندوة الشعبي” بالعاصمة الخرطوم عاصمة السودان، حيث أصابوا 30 شخصاً كحد أدنى من الحزب. وسارعت قوى “إشعار علني الحرية والتغيير” بإدانة الاعتداء، داعية كل “صاحب مظلمة”مقابل الإطار المخلوع وحلفائه إلى اللجوء للقانون.ووصف القيادي بـ”قوى الحرية والتغيير”، أمجد متميز، نكبة الاعتداء على مؤتمر “الندوة الشعبي” بأنها “نكبة فردية ومعزولة”.وتحدث متميز في اجتماع صحفي لقوى “إشعار علني الحرية والتغيير” بمكانالاعتصام بالخرطوم، إن “الذين يحاولون صرف الثورة السودانية للعنف هم من يرغبون في هزيمتها”.
وقالت القوى، عبر بيان اطلعت عليه الأناضول: “إننا في قوى الحرية والتغيير ندين هذا الاعتداء والتخريب، وندين أي اعتداء مهما كانت أسبابه”.
وأضافت “قوى الحرية والتغيير”، في بيانها: “نؤمن بالحق في التجمع والتعبير للجميع”.
وتابعت أن “رموز المؤتمر الشعبي يتحملون وزراً كبيراً في ما حدث خلال 30 عاماً (فترة حكم الرئيس المخلوع عمر البشير”.
واستدركت: “لكن أي شكل من أشكال الاعتداء البدني واللفظي أو التخريب لن يؤسس لوطن يسع الجميع”.
بينما يعقد حزب المؤتمر الشعبي، مؤتمراً صحفياً مساء الأحد، بالمركز العام للحزب (الرياض – أوماك)، حول الاعتداء على اجتماع الشورى بصالة قرطبة – الصحافة.