الأحد, يناير 17, 2021
No Result
View All Result
شبكة المقرن
  • الرئيسية
  • المنتديات
  • الدردشة
  • الأخبار
    • أخبار السودان
    • أخبار عربية
    • الاخبار الرياضية
    • الاخبار الاقتصادية
    • الاخبار الثقافية والفنية
    • منوعات
  • نتيجة الشهادة السودانية
  • الصحف السودانية
  • أسعار العملات
  • المزيد
    • إذاعات سودانية
    • صور واحداث
    • كاريكاتيرات
  • الرئيسية
  • المنتديات
  • الدردشة
  • الأخبار
    • أخبار السودان
    • أخبار عربية
    • الاخبار الرياضية
    • الاخبار الاقتصادية
    • الاخبار الثقافية والفنية
    • منوعات
  • نتيجة الشهادة السودانية
  • الصحف السودانية
  • أسعار العملات
  • المزيد
    • إذاعات سودانية
    • صور واحداث
    • كاريكاتيرات
No Result
View All Result
شبكة المقرن
No Result
View All Result
Home أخبار السودان

كتابه خالد التيجاني النور : أوجاع مخاض إنتقال حقيقي لميلاد جديد

27 أبريل,2019
in أخبار السودان
0
كتابه خالد التيجاني النور : أوجاع مخاض إنتقال حقيقي لميلاد جديد
0
SHARES
9
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter
وبلادنا تكابد أوجاع مخاض انتقال تاريخي بأمل الذهاب للخارج للأبد، ليس حصرا من شمولية العهد الإنقاذي بكل تبعاته الكارثية، بل من كل الذهنية السياسية التي تنكّبت الدرب طوال سنّي الاستقلال، هنالك حقائق لا يلزم أن ينسينا حالنا المضطرب اليوم وعدم اليقين من إقرارها، أولها أن الجيل الحديث من السودانيات والسودانيين أشعلوا ثورة إدراك ليس لها مثيل في السابق تتفوق بكل المقاييس، سواء بسابق تجربتي تشرين الأول وأبريل، أو بما تُقاس بها موجة ثورات الربيع العربي، وأهم تأكيد لهذا أنها ثورة عميقة الجذور ممتدة لسنوات خلت، فهي ليست فتاة الأشهر الأربعة الفائتة، فقد قدم تلك الجيل ذاتها تضحيات هائلة على مدار سنين مقاوماً للتسلط ساعياً للتغيير.

وكانت سبتمبر 2013 واحدة من معالمها البارزة ومئات الشباب يقدمون أرواحهم ثمناً للتغيير، وهذا يعني ببساطة أن الذين يعتقدون أنه يمكن تجيير مردود هذه الثورة بدون تحقيق معانيها الكبيرة يخطئون التقدير في الوعي والثقة وطول النفس الذي يتمتع به ثوّار اليوم في حراسة هذا المشروع الوطني الكبير لسودان تؤسسه (الحرية والسلام والعدالة)، ولذلك لا مجال لغير المضي قدماً في وضع لبنات تغيير حقيقي.

(2)
وحقيقة أخرى نثبتها أن نسبة الثورة السودانية الثالثة لهذا الجيل الجديد، لا يعني إلغاء دور نضالي متراكم أسهمت به الكثير من القوى السياسية والتيارات الوطنية في معارضة الشمولية، ليس بالشعارات ولا بالهتافات بل قدموا أيضاً تضحيات كبيرة في سبيل التغيير، وأسهموا بقسطهم في تعبيد طريق التغيير ومراكمة العمل الثوري الذي سار على دربه الجيل الجديد حتى أثمر هذا التغيير بفضل التكاتف ووحدة الهدف والفعل، ولذلك لا ينبغي أن يُنكر على هذه القوى التي يعرفها الشارع جيداً أسهامها المقدر في صناعة التغيير، وأن تجد التقدير الذي تستحقه عن جدارة من الجيل الثائر.

ولكن في المقابل، فإنه يتوقع من هذا الجيل أن يتصرف بمقتضى الحكمة المفترض أن تجارب وعظّات الماضي قد أنضجتها، ليكون أكبر همّه أن يجنّب الأجيال الجديدة مشقة التغيير بكل مساراته المعقدة، وأن يترفع عن حظوظ النفس لا أن يزاحم في تعقيد الأمور بحثاً عن مغنم عاجل، ويجب أن يكون هدفه الوحيد أن يسهم بحنكته وتجربته في تسهيل متطلبات التأسيس لعقد ونظام سياسي واجتماعي جديد يجنّب البلاد العودة للدوران في حلقة الفشل المفرغة.

(3)

وحقيقة ثالثة أن القوات المسلحة السودانية، وبجانبها القوات النظامية الأخرى، كان لها سهم مقدر في تتويج مجهودات الحراك الشعبي الحثيثة بكل التضحيات الغالية التي قدمتها شابات وشباب السودان، بإنهاء سلطة النظام الإنقاذي البائد، وثمة فضل يجب ألا يُنسى لقادتها ومنسوبيها في خضم هذا الجدل، حين قرروا مجتمعين الوقوف بصلابة ضد رغبة الرئيس المعزول العارمة في فضّ الاعتصام بالقوة ولو قادت لحمّام دماء، ولم يجدوا بداً منعاً لسفك المزيد من دماء السودانيين الزكية من عزله وإسقاط نظامه.

لقد كان السيناريو الأخر حدوث مذبحة غير مسبوقة في تاريخ السودان ممكناً بغض النظر عن جدواه، ولكن لطف الله أدرك البلاد والعباد. لقد جاءت لحظة التغيير على النحو الذي تمّت بدخول القوات النظامية على خط الإطاحة بالنظام بنت لحظتها، صحيح أن الضغط الشعبي الكثيف الذي شكّله الاعتصام الجماهيري الهادر، إضافة إلى انحياز فئات عسكرية بصورة واضحة للحراك بكل تبعاته وتعقيداته على تماسك القوات النظامية، أدت إلى تقدّم المجلس العسكري لملء الفراغ كأمر واقع للحفاظ علي تماسك الدولة وحفظ الأمن من الانفراط، وبالتالي فهو أمر نشأ عن وضع طارئ لتحقيق انتقال متفق عليه ومرتب. ولذلك ينبغي على المؤسسة العسكرية أن تعي جيداً أن الدور الذي انتدبت نفسها له هو تسهيل ترتيبات هذا الانتقال بكل ما يعنيه، وليس التصرف باعتبارها سلطة حكم كأمر واقع تريد فرضه على الجميع.

(4)

وثمة حقيقة رابعة أن هناك العديد من القوى السياسية كانت في تحالف سياسي وثيق مع النظام السابق استطّال لسنوات تحت لافتات شتّى، ولم يُعرف لهذه المجموعات السياسية موقفاً معلوماً داعماً للثورة المطالبة بالتغيير طوال الأشهر الأربعة التي استمرت فيها موجتها الهادرة، ولا عُرف عنها سعي حقيقي للإصلاح من داخل النظام، بل ظلت مرتبطة به إلى أخرى لحظة، وكانت جزءاً لا يتجزى منه حتى تم إسقاطه بالثورة الشعبية، وبالتالي فلا يُعقل أن تقدم نفسها للرأي العام لدور جديد حتى قبل أن يجف حبر اتفاقاتها ومشاركتها، ليبوء شريكها المؤتمر الوطني بكل الإثم وحده.

ولو كانت صاحبة موقف يتسم بالجدية في مزاعمها اليوم لما كان لها أن تنتظر حتى تضبط متلبسة معه حتى لحظة السقوط. وفي قلب هذا التصنيف يقف غالب “الإسلاميين” بتياراتهم المختلفة، للمفارقة حتى أكثر المعارضين للنظام، الذين آثروا الفرجة على قطار التغيير الثوري المندفع، بدلاً أن ينخرطوا فيه بقوة ليسهموا بقسطهم في التغيير بدل الوقوع أسرى لأوهام الإقصاء الذي مارسوه بعزل أنفسهم عن التيار العام للمجتمع المطالب بالتغيير بشدة.

(5)

تبدوا هذه الحقائق التي سقناها آنفاً بديهية، وهي بالفعل كذلك، ولكن التذكير بها ضروري وجميع السودانيين ينتظرون بترقب وقلق الخروج من متاهة ترتيبات الانتقال المتعثرة، ليس لأنها حتمية، ولكنها بامتياز نتاج سوء إدارة هذه المرحلة الحرجة بكل تعقيداتها تورّطت فيها الأطراف جميعاً، القوى الثورية، والأحزاب السياسية المعارضة، والمجلس العسكري، وحلفاء النظام السابق، وبدا وكأن الجميع فوجئوا بحدوث تغيير في هرم السلطة، دون أن تكون هناك خطط معلومة وأجندات محددة لسيناريو اليوم التالي، ولذلك بدأ كل طرف يحاول أن يحجز لنفسه مكاناً في ساحة تشكيل الواقع الجديد التي لا تزال فارغة.

أخطأت القوى الثورية حينما لم تكن قيادتها جاهزة لتقديم رموز متفق عليها لتشكيل حجر الزاوية في السلطة المدنية التي كان عليها التقدم لملء الفراغ، ولتصبح مركز السلطة الجديد، وأخطأت حين قبلت بالأمر الواقع وهي تقدم الطلبات تلو الطلبات للمجلس العسكري لتصفية النظام المنهار حتى أكسبته مساحة واسعة تمدّد فيها، ومرجعية، وشرعية اعتراف دولي إقليمي سارعت به لخدمة أجنداتها، ولا تزال قوى الحرية والتغيير، وهي تتخذ مواقف متشدّدة، تنتظر الإجابة من المجلس العسكري، لتفقد المبادرة السياسية على الرغم من كل الزخم الشعبي الذي يقف وراءها.

(6)

وأخطأ المجلس العسكري في إدارته لمرحلة أزمة ترتيبات الانتقال، لا سيما في الجانب السياسي، صحيح ان تصريحات قادته المعلنة هي الاستعداد لتسليم السلطة لحكومة مدنية متى ما اتفق عليها السودانيون، ولكن النيّات الحسنة وحدها لا تكفي، فالتصريحات الجيدة تهزمها الممارسة الفعلية، حين راح يتصرف في اتصالاته السياسية على نحو يذكر الناس بممارسات الحزب الحاكم المقبور. حسناً كون أن المجلس العسكري يرفض الاقصاء الاعتباطي، أو احتكار جهة وحيدة لتمثيل الثورة والسودانيين أجمعين، ولكن هذا لا يعني بالضرورة أن يمارس هذا الإغراق المثير للرثاء في التواصل الكثيف بشكل مفارق للمنطق للقوى السياسية نفسها التي كانت حتى لحظة السقوط هي في قلب النظام وشريكته في السلطة التي ثار عليها الناس.

ولا يُعقل أن تضع القوى التي قادت الثورة، وحظيت بشرعية قيادتها من الجماهير الثائرة على قدم المساواة مع غيرهم الذين بقوا في حضن النظام حتى انهياره، وهذه ليس دعوة لإقصاء أحد، ولكن ببساطة هذا ليس وقتهم، ولا كيل لهم في هذه المرحلة التي يتطلع السودانيون لتنقلهم إلى فضاء تغيير حقيقي، وكان حرياً بهم أن يكفوا عن هذا التهافت.

(7)

لقد كان ثمن سوء الإدارة الحوار السياسي، والمناورات العتيقة لتحقيق مكاسب ضيقة، هذا الاضطراب في رسم ترتيبات الانتقال، ووضع البلاد على حافة الانفجار، وثمة ضوء في آخر النفق وقد كشفت بيانات صادرة عن المجلس العسكري، وقوى الحرية والتغيير عن رغبة في التواصل والتفاهم على أسس موضوعية جديدة، والدخول في حار بناء ومنتج، وتحتاج إلى قدر كبير من النزاهة والتحلي بروح المسؤولية، فالمجلس العسكري جزء من عملية التغيير، ولكن لا ينبغي له ان يحتفظ بدور سياسي حاكم إلا في حدود متطلبات خدمة الأمن القومي ومصالح البلاد الاستراتيجية.

والشعب الثائر يجب أن يجد نفسها في حكومة مدنية ذات سلطات حقيقة تعبّر عن روح ثورته وتطلعاتها، دون أن يعني ذلك الاقصاء أو الاستثئار بالسلطة، والقوى المعبرة عن النظام البائد يجب أن تعلم أن هذه ليست مرحلتها، ويكفيها أن تتعلم من أخطائها، والقوى السياسية الحزبية المعارضة العتيقة يلزمها تسهم بإيجابية في بناء مؤسسات نظام سياسي جديد تحقق مطالب الثورة في الحرية والسلام والعدالة.

شارك الخبر:

  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)
  • اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)
  • اضغط لمشاركة الموضوع على Reddit (فتح في نافذة جديدة)
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة)
  • اضغط للمشاركة على Pinterest (فتح في نافذة جديدة)
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)
Tags: أوجاع مخاض إنتقال حقيقي لميلاد جديدكتابه خالد التيجاني النور :
ShareTweetShare
Previous Post

منحة إماراتية لجنوب السودان تقدر ب 10 ملايين دولار

Next Post

الأسبوع الثالث على السقوط ولم يتم نشر صورة من داخل سجن كوبر العتيق .. أين المخلوع ؟

editor

editor

Next Post
الأسبوع الثالث على السقوط ولم يتم نشر صورة من داخل سجن كوبر العتيق .. أين المخلوع ؟

الأسبوع الثالث على السقوط ولم يتم نشر صورة من داخل سجن كوبر العتيق .. أين المخلوع ؟

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الاخبار

5 آلاف لاجىء إثيوبي ينتظرون الدخول للسودان

مطالبة بتسريع الاستجابة للطوارئ بمعسكرات اللاجئين بالقضارف

12 يناير,2021
حميدتي: كنا ندخر المهدي للمواقف الصعبة وفقدنا اليوم بعض تاريخنا

دقلو  يعلن عن تبرع الأمارات بلقاحات كورونا للسودان

12 يناير,2021
الفريق إبراهيم جابر يصل تشاد ويلتقي الرئيس ديبي

الفريق إبراهيم جابر يصل تشاد ويلتقي الرئيس ديبي

12 يناير,2021
ارتفاع معدل التضخم لـ269% في ديسمبر  

ارتفاع معدل التضخم لـ269% في ديسمبر  

12 يناير,2021
السودان وليبيا يستأنفان النقاش حول قضيتي الأسر المشتركة والطلاب

السودان وليبيا يستأنفان النقاش حول قضيتي الأسر المشتركة والطلاب

12 يناير,2021
توت قلواك: عبد الواحد والحلو جاهزون للتفاوض مع الحكومة

وفد الوساطة الجنوبية برئاسة توت قلواك يصل البلاد

12 يناير,2021
ابرز عناوين الصحف السودانية السياسية الصادرة في الخرطوم صباح اليوم الاربعاء 18 نوفمبر 2020م

عناوين الصحف السودانية السياسية الصادرة اليوم”الثلاثاء” 12 يناير 2021

12 يناير,2021
استئناف الرحلات البحرية بين مينائي دقنة وجدة

استئناف الرحلات البحرية بين مينائي دقنة وجدة

11 يناير,2021
وزارة الصحة تحلّ مشكلة الأوكسجين بمركز جبرة في الوقت الذي تعتبر فيه العاصمة الخرطوم بؤرة حقيقة لفيروس كورونا

الجزيرة تسجل 6 إصابات بكورونا و4 وفاة خلال يوم

11 يناير,2021
عودة التيار الكهربائي إلى مدينة نيالا  

عودة التيار الكهربائي إلى مدينة نيالا  

11 يناير,2021

الاقسام

  • أخبار
  • أخبار السودان
  • أخبار عالمية
  • أخبار عربية
  • أهم الاخبار
  • إعلانات وظائف
  • إنتخابات الرئاسة السودانية 2015
  • اسحاق فضل الله
  • الاخبار الاقتصادية
  • الاخبار الثقافية والفنية
  • الاخبار الرياضية
  • الاعمدة والمقالات
  • السودان
  • الصحة
  • العالمية
  • الفيديو
  • الهندي عزالدين – شهادتي لله
  • بدون ألوان
  • تعليم
  • تقنية وتكنولوجيا
  • حوادث وجرائم
  • رياضات
  • ساخر سبيل الفاتح جبرا
  • سياسة
  • صور واحداث
  • كأس العالم البرازيل 2014
  • كاريكاتير
  • مرافيء الحروف
  • معلومات
  • منوعات

الكلمات

whatsapp أخبار السودان أخبار الهلال السوداني أخبار اليمن اخبار السودان اخبار اليمن البرلمان السوداني البشير الترابي الجبهة الثورية الحركة الشعبية الحوار الوطني الخرطوم السعودية السودان السيسي السيول والامطار الشهادة السودانية الصادق المهدي الصحف الرياضية الصحف السودانية العاب الفساد في السودان القوات المسلحة المؤتمر الوطني المريخ المريخ السوداني اليمن باكستان جامعة الخرطوم جنوب السودان جوبا حزب الامة دارفور داعش رفع الدعم عن المحروقات سلفاكير عاصفة الحزم عناوين الصحف الرياضية عناوين الصحف السودانية ليبيا مبادرة الوثبة مثبت مصر واتس اب

© 2020 شبكة المقرن - جميع الحقوق محفوظة .

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار

© 2020 شبكة المقرن - جميع الحقوق محفوظة .

Login to your account below

Forgotten Password?

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In