شدد اتحاد قوى إشعار علني الحرية والتغيير، أن المجلس العسكري الانتقالي أبلغه أنه شرع بالفعلً في أفعال لإسقاط القرارات الصادرة في حق قادة الحركات المسلحة وافتتاح سراح الأسرى عبر لجنته القانونية التي ستفرغ من عملها أثناء أيام.وتحدث الاتحاد في إخطار، إنه وبناءً على تلك الأنباء وما تم من اتفاق بشأن الخطوات المقبلة مع المجلس، رأت قوى الحرية والتغيير إرجاء إشعار علني أسماء مرشحيها للسلطة المدنية الانتقالية، سعياً للوصول إلى اتفاق إجمالي وكامل مع المجلس يمهد للدعاية عن كل معدلات السلطة الانتقالية المدنية
، وأوضح البيان أن الطرفين اتفقا على ضرورة العمل المشترك من أجل الوصول بالبلاد للسلام والاستقرار والتحول الديمقراطي الحقيقي، كما خلص الاجتماع الذي جمعهما، ليل الأربعاء، إلى أن هذه التطلعات لن تتحقق إلا بالتعاون والعمل المشترك، وأشار إلى أن المجلس العسكري وعد باتخاذ الخطوات الإيجابية التي تعزز من الثقة وتجعل من استمرار التعاون والتواصل ممكناً بينه وقوى إعلان الحرية والتغيير، وأكد البيان استمرار الاعتصام أمام قيادة الجيش باعتباره يحمي الثورة ويضمن تحقيق أهدافها كافة، مشيراً إلى مواصلة المواكب والنشاطات السلمية في العاصمة والأقاليم حتى بلوغ جميع المقاصد التي بذل فيها الشعب السوداني دماءه وأظهر فيها عظيم صبره وصموده.