أفصحت قوى إشعار علني الحرية والتغيير يوم يوم الأربعاء، إنها أوقفت التفاوض مع اللجنة السياسية للمجلس العسكري الانتقالي لأنها تنتهج نهج الاجتماع الوطني. وقالت إن تملك بصيرة لإحلال السلام وإنهاء الحرب في جمهورية السودان خلال الفترةالانتقالية، وأنهم على اتصال بالحركات المسلحة.وذكر رئيس حزب الاجتماع السوداني، محمد يوسف الدقير، في لقاء صحفي “بطيبة برس”، أن اللجنة السياسية ترغب في أن تساوي بين القوى التي فجرت الثورة وبين القوى التي كانت جزءاً من النسقالماضي حتى سقوطه، وتحدث “ذلك لا يستوي”.
من جانبه قال ممثل المهنيين في إعلان قوى الحرية والتغيير، أيمن خالد، رداً على سؤال حول إمكانية تمثيل الحركات المسلحة في مجلس السيادة لطي ملف الحرب نهائياً في البلاد، قال إن مجلس السيادة سيمثل جميع أقاليم السودان .
وأشار إلى أن مجلس السيادة المدني المقترح فيه تمثيل للمجلس العسكري وتمثيل للمرأة، لدورها البارز في الثورة السودانية.
وطالب معاوية حامد شداد، بإطلاق سراح جميع أسرى الحرب، الذين قال إن عددهم 200 أسير، وتخفيف الأحكام الصادرة بالإعدام على عدد منهم .