شددت الجبهة الوطنية للتغيير التي تضم 22 حزباً، أنها شريك أصيل في التحويل الذي تم في البلاد، وشددت أنها بادرت بالاتصال بقوى إشعار علني الحرية والتغيير وأبدت رغبتها في الإمضاء على إشعار علني الحرية سوى أنها رُفضت .وتحدثالناطق المعترف به رسميا باسم الجبهة، محمد علي الجزولي في لقاء صحفي بوكالة دولة السودان للأنباء يوم يوم الاربعاء، إن الجبهة بادرت بالاتصال بقوى إشعار علني الحرية والتغيير وأبدت رغبتها في الإمضاء على إشعار علني الحرية سوى أنها رفضت .
وأكد أن موقف الجبهة الوطنية ينطلق من حرصها على وحدة المعارضة ووافقت على أن يكون تجمع المهنيين وكيل مدرسة الثورة التي انطلقت بالدمازين في 13 ديسمبر .
وأشار الجزولي إلى أن الجبهة الوطنية للتغيير تنطلق من رؤية غير إقصائية، واعتبر رفض قوى إعلان الحرية والتغيير طلب قوى الجبهة الوطنية للتغيير يجعل طريق التغيير- الذي لن يسع الجميع- سينشئ دولة لن تسع الجميع.