وخلال تسيير الصحافيون موكبهم نحو القيادة العامة توقفوا أمام «المركز السوداني للخدمات الصحفية» مطالبين بضرورة التوقف عن نشر الأخبار التي تزرع الفتنة السياسية وسط الشعب السوداني، بينما سيَّر الأطباء والمسرحيون مواكب موازية لمقر الاعتصام، كما خاطب محامون الصحافيين خلال وقوفهم أمام النيابة العامة مؤكدين وقوفهم مع الصحافيين لتعديل قانون الصحافة والمطبوعات وإتاحة الحريات.
فيما توقف القطار الذي يحمل ثوار مدينة عطبرة في محطة سكة حديد بحري حيث استقبله المئات من المواطنين وتحرك القطار صوب القيادة العامة للقوات المسلحة ليجد جموع من المعتصمين في انتظاره حيث استقبلوه بالهتفافات الثورية المطالبة بالحرية والعدالة، فضلاً عن تحية مدينة الثورة «عطبرة» التي اندلعت منها ثورة «19» ديمسبر.