استبعدت مصادر مطلّعة بواشنطن رجوع الملحق الدبلوماسي الفريق أول محمد عطا المولى الجاري بأعمال قنصلية جمهورية السودان الماضي إلى عاصمة السودان الخرطوم جاريًا، بعد إنتاج المجلس العسكري الانتقالي مرسومًا بإعفائه، وفي دامّ الملاحقات التي تطال قيادات ورموزًا بالحكومة الفائتة.وقالت جريدة الصيحة الصادرة اليوم”يوم الثلاثاء” إن القنصلية بواشنطن يديرها جاريًا بالإنابة الوزير المفوّض محمد عثمان عكاشة.
وفي السياق، أشارت الصحيفة إلى أنّنه يتوّقع أنّ يستأنف السكرتير الثاني بالسفارة بحر الدين عبد الله أحمد عمله خلال اليومين المقبلين بعد انتهاء إجازته الخاصة.
وكشفت الصحيفة عن أنّ بحر الدين رفض الانصياع لطلب تقديم استقالته من قبل القائمين بأعمال السفارة بعدما أعلن رسميًا عبر صفحته بـ”الفيسبوك” الانحياز لمطالب الثوّار وإزالة النظام، وأنّه يقف معهم ضد الظلم.
أوضحت الصحيفة أنّ بحر الدين رفض تقديم الاستقالة، ودعا القائم بالأعمال حينها لفصله إن كان يستطيع ذلك، واعتبر أنّ ما قام به هو إرضاء لضميره وواجبه تجاه وطنه، وأنّه راضٍ عما أقدم عليه مهما كانت نتائج الخطوة، وأنّ الوظيفة حقه كسوادني حصل عليها عبر لجنة الاختيار عن جدارة واستحقاق.