ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﺑﺎﻟﺨﺮﻁﻮﻡ ﺃﻣﺲ، ﺩﻋﻤﻪ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻭﺇﻧﻬﺎء ﺍﻟﺤﺮﺏ، ﻣﻘﺘﺮﺣﺎً ﺃﻥ ﻳﺨﺘﺎﺭ ﺗﺠﻤﻊ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ﻟﻠﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ.
ﻭﺷﺪﺩ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﺸﺎﺭﻛﺎً ﻓﻲ ﺣﺮﺍﻙ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺑﺸﺒﺎﺑﻪ ﻭﻁﻼﺑﻪ ﻭﺍﻟﻤﺮﺃﺓ، ﻭﺃﻧﻪ ﺃﻧﻬﻰ ﻋﻼﻗﺘﻪ ﺑﺎﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻁﻨﻲ ﻣﻨﺬ ﺳﻘﻮﻁﻪ، ﻭﻋﺪ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﻭﻣﺬﻛﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻗﺪ ﺍﻧﺘﻬﺖ، ﻭﺍﺻﻔﺎً ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻓﻲ ﻅﻞ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﺎﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ، ﻭﺗﻌﻬﺪ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻭﺍﻷﻁﺮﺍﻑ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﻤﻨﻊ ﺍﻻﻟﺘﻔﺎﻑ ﻋﻠﻰ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻁﻲ ﻳﺘﺤﻜﻢ ﻓﻴﻪ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺣﺮﺓ ﻭﻧﺰﻳﻬﺔ.
ﻭﺭﻓﺾ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻱ ﻣﺎ ﺃﺳﻤﺎﻩ ﺑﺎﻟﻮﺻﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ، ﻟﻜﻨﻪ ﺃﻛﺪ ﺗﻔﻬﻤﻪ ﻟﻠﻈﺮﻭﻑ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ، ﻭﻳﺜﻤﻦ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﻳﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﺗﻘﺼﻴﺮ ﺃﻣﺪ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻋﺎﻡ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ﻋﺎﻣﺎﻥ، ﻣﺸﺪﺩﺍً ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺗﻔﻜﻴﻚ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻮﻁﻦ.