أفصح حزب الأمة القومي (معارض)، بقيادة الصادق المهدي، يوم الإثنين، رفضه المساهمة في السلطات الانتقالية، متطلباتًا المجلس العسكري الانتقالي بتسليم السلطة إلى حكومة مدنية.وصرح الحزب في إشعار نشره يوم الاثنين: ”ما يزال شعبُنا فيميادين الاعتصام، مصممًا على تقصي متطلبات ثورتِه، كاملة غير منقوصة“.واستكمل: ”ظهرت لنا واضحًا نوايا وأجندة بعض أعضاء المجلس العسكري، وسعيهم إلى إرجاع إصدار الإطار الماضي، ورعاية الثورة المضادة، وهذا بالمماطلة والتسويف في نقل السلطة إلى حكومة مدنية ممثلًا فيها القوات المسلحة، تقوم بأعباء الانتقال السياسي الذي يفتح الطريق باتجاه الديمقراطية التامة“.
وحذر المجلس العسكري من ”مغبة مثل هذه المماحكات (المماطلة) غير المقبولة، والمستمدة بوضوح من النظام البائد، بكل أسف، وندعوه للاستجابة الفورية، ودون تأخير، والسماح بنقل السلطة إلى قِـوى إعلان الحرية والتغيير، بوصفها أكبر المكونات الوطنية في الساحة، والتي قادت الحراك الثوري الراهن، بتؤدة وبصيرة“.