الخميس, يناير 21, 2021
No Result
View All Result
شبكة المقرن
  • الرئيسية
  • المنتديات
  • الدردشة
  • الأخبار
    • أخبار السودان
    • أخبار عربية
    • الاخبار الرياضية
    • الاخبار الاقتصادية
    • الاخبار الثقافية والفنية
    • منوعات
  • نتيجة الشهادة السودانية
  • الصحف السودانية
  • أسعار العملات
  • المزيد
    • إذاعات سودانية
    • صور واحداث
    • كاريكاتيرات
  • الرئيسية
  • المنتديات
  • الدردشة
  • الأخبار
    • أخبار السودان
    • أخبار عربية
    • الاخبار الرياضية
    • الاخبار الاقتصادية
    • الاخبار الثقافية والفنية
    • منوعات
  • نتيجة الشهادة السودانية
  • الصحف السودانية
  • أسعار العملات
  • المزيد
    • إذاعات سودانية
    • صور واحداث
    • كاريكاتيرات
No Result
View All Result
شبكة المقرن
No Result
View All Result
Home أخبار السودان

تم تدعيم سعودي وإماراتي للسودان و علاج الاقتصاد مقدمة للعلاج السياسي

22 أبريل,2019
in أخبار السودان
0
تم تدعيم سعودي وإماراتي للسودان و علاج الاقتصاد مقدمة للعلاج السياسي
0
SHARES
9
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter
تنظر شريحة عظيمة من السودانيين بإرتياح إلى حزمة الإعانات المشتركة، التي أفصحت المملكة العربية السعودية والإمارات، يوم الاحد، تقديمها إلى مدينة الخرطوم، وتعتبرها بادرة جيدة على ما من الممكن أن يتلقاه جمهورية السودان من مساندةاستثماري وحث سياسي المرحلة القادمة، بما يقلل المكابدة عن كاهل المدنيين الذين انتفضوا على مدار أربعة أشهر على نسق لم يكتف بالحديد والنار في الحكم، لكنه ضاعف معاناتهم العينية، ولم يترك هامشا لنجاح مراوغاته السياسية.

أخطر أنواع الانتفاضات تأتي من رحم أسباب اقتصادية، وأشدها خطورة تجلب معها مكونات سياسية، خلف الجوانب الاقتصادية. وحال السودان من النوع الأخير الذي فجرت أزماته الحياتية والمعيشية طوفانا من المشكلات، ولم يتمكن نظام الحكم السابق من تجاوزها باللين والمسكنات حينا والعصا في معظم الأحيان.

يمثل علاج الأصل (الاقتصاد) مقدمة لعلاج الفرع (السياسة)، لكن ما قام به الرئيس المعزول عمر حسن البشير، افتقر إلى الأدوات اللازمة لعلاج الأصل أو الفرع، فكان من الطبيعي أن تقود التظاهرات التي اندلعت في 19 ديسمبر الماضي لتصاعد الأزمات الاقتصادية إلى الإطاحة به، والتصميم على تجفيف منابع حلفائه في السلطة.

أخفق النظام السابق في نجدة الاقتصاد المتهاوي في البلاد، ولم يتمكن من تقديم أفكار تجعل المواطنين يمهلونه فرصة لتصحيح الأخطاء، بعد ثلاثين عاما من إدمان الفشل، ولم يستطع الحصول على وسائل تخفف حدة الآلام التي كانت معالمها ظاهرة منذ سنوات، ولم يتحرك المسؤولون بجدية لعلاجها، مع أن ملامحها لم تكن خافية على أحد.

اكتفى البشير بالبحث في الشق المعنوي في أزمة بحاجة ملحة إلى حلول مادية، وقام بإقالة الحكومة وإدخال تعديلات على عدد من الحقائب الوزارية وتغيير في حكام الولايات، في خطوات منحت الشق الأمني أولوية كبيرة، ولم تتطرق بجدية إلى الجوانب الاقتصادية، فضلا عن السياسية، وانهمك معظمها في الحيل والمناورات التي تصورت الخرطوم أنها قادرة على إطفاء نيران مشكلات متراكمة.

تنشغل النخبة السودانية الآن بوضع حلول عاجلة للأزمة السياسية، باعتبارها المقدمة التي أفضت إلى الأزمة الاقتصادية الراهنة، وهذا حقها، لأن ممارسات نظام البشير افتقرت للرؤية الواضحة والرشادة اللازمة، وكأنها فوجئت بأنها خسرت نحو 75 بالمئة من عائدات النفط، عقب استقلال جنوب السودان عام 2011، ولم تفكر في إيجاد بدائل لها.

يستغرق التركيز على وضع أفكار صائبة للأزمة السياسية وقتا، بينما المعاناة المعيشية الملحة تمضي وتنخر في جسد قطاعات كبيرة من المواطنين، فشريحة واسعة منهم خرجوا للاحتجاج والاعتصام لأسباب اقتصادية أصلا، وهو ما يجب الالتفات إليه بالتزامن مع الحوارات الجارية لترتيب الأوضاع العامة وتسليم السلطة إلى حكومة مدنية.

السودان يحتاج إلى استعادة جزء من عافيته المادية لتوفير انتقال سياسي سلس، الأمر الذي يعمل عليه المجلس الانتقالي، وتنتبه إليه الدول التي سبب لها نظام البشير إزعاجا إقليميا

ينهمك السودانيون في فك ألغاز المستويات العليا والدنيا من بقايا البشير وحزب المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية، وقد يحتاجون إلى وقت طويل، بحكم شغفهم بالأحزاب والنقاشات والنظريات السياسية، ومعاناتهم مع القوى التي سلبت حقوقهم وحرمتهم من الحياة بصورة طبيعة، وضيعت الكثير من مقدرات بلدهم.

منح البعد الاقتصادي أولوية حاليا مسألة حيوية للاستقرار، لأن فلول النظام السابق وكوارده في المؤسسات المختلفة، يعولون على دخول البلاد حالة من الفوضى لعدم القدرة على سد أفواه الجوعى والبسطاء، وصعوبة الحصول على المشتقات النفطية، وارتفاع الأسعار، وجفاف الموارد التي تساعد على علاج المرضى، وهؤلاء يمثلون فئة عريضة في المجتمع، قد لا تستطيع تحمل المعاناة.

تراهن دوائر محسوبة على النظام السابق على عدم قدرة المجلس العسكري الانتقالي على الحصول على مساعدات اقتصادية عاجلة، وترى أن صبر المواطنين عليه لن يطول، وتعتقد أن الشكوك التي تراود بعض الدول بشأن الميول السياسية للفريق أول عبدالفتاح البرهان، قائد المجلس الانتقالي، أو تكرار الحديث عن هيمنة المؤسسة العسكرية على مقاليد الحكم، من العوامل التي تعوق تلقي مساعدات، ما يعني استمرار الغليان في الشارع.

لكن السعودية والإمارات فاجأتا السودانيين، الأحد، بتقديم حزمة عاجلة من المساعدات، قيمتها ثلاثة مليارات دولار، كطوق للنجاة من الأزمة الاقتصادية الحادة، وجاء الجزء الأكبر منها في صورة غذاء ودواء ومشتقات نفطية، ما يعني أن المواطنين سوف يستشعرون تحسنا في حالهم وأحوالهم سريعا. تقديم هذه الحزمة مبكرا معناه إمكانية حصول السودان الجديد على المزيد من الدولتين أو غيرهما، وأن تقلبات النظام السابق وقفت حائلا دون وصول الكثير من دول مختلفة، وهي رسالة سوف تعزز تصميم المعتصمين على التخلص تماما من ذيول نظام البشير، لأنه أدخل البلاد في خلافات ومناوشات، حرمته من تلقي مساعدات وفيرة من دول صديقة.

أدت توجهات حزب المؤتمر الوطني إلى الدخول في مشكلات عديدة ووعود كاذبة، وقادت إلى حرمان السودان من الاستفادة جيدا من موارده المختلفة، وفرض عقوبات اقتصادية عليه من قبل الولايات المتحدة مثلا، والتي يمكن التفكير في رفعها خلال الفترة المقبلة، طالما انتهى السبب الذي أدى إليها جراء سياسات الخرطوم المرتبكة، والتي وضعت السودان في كفة واحدة مع مؤيدي المتشددين، وهو ما وعدت به واشنطن خلال الأيام الماضية.

يحتاج السودان إلى استعادة جزء كبير من عافيته المادية كي يتسنى توفير انتقال سياسي ناعم له، الأمر الذي يعمل عليه المجلس الانتقالي حاليا، وتنتبه إليه الدول التي سبب لها نظام البشير إزعاجا إقليميا، وهي تعمل على مساندة المجلس الانتقالي ليضع السودان قدمه على عتبات الهدوء والاستقرار في المنطقة، وغلق الباب أمام محاولات زعزعته عبر استغلال المشكلات الاقتصادية، وتوظيفها لدواع أمنية وسياسية.

واجهت الدولة المصرية أزمة قريبة من ذلك، عندما خرجت مظاهرات شعبية في 30 يونيو 2013، بمساندة المؤسسة العسكرية، على إثرها سقط حكم جماعة الإخوان المسلمين، وبعدها جاء عدلي منصور، رئيس المحكمة الدستورية العليا كرئيس لمرحلة انتقالية لمدة عام، اكتشف فيها الرجل خواء الخزانة المصرية، وصعوبة التحديات التي وقف عليها، وتهدد الأمن والاستقرار، وكان الانهماك في حل المعضلة الاقتصادية له الأولوية.

مثلت حزمة المساعدات الكبيرة التي تلقتها القاهرة من الدول الخليجية (السعودية والإمارات تحديدا)، عقب ثورة يونيو، أحد أهم المصادر التي أتاحت لعدلي منصور، وبعده الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي، مواجهة الأزمة الاقتصادية، ووفرت للجيش قدرة على مواجهة الإرهاب في سيناء، والعبور بالبلاد إلى بر الأمان.

بصرف النظر عن الاتفاق والاختلاف مع الأوضاع السياسية حاليا في مصر، فقد مثل تحسين الأحوال المعيشية والأمنية للمواطنين مطلبا عاجلا في حينه، ولو جرى التأخير في تخفيف حدة الأزمة الاقتصادية والتخلف عن وضع البلاد على طريق الإصلاح، لكانت هناك صعوبة في التخلص من التنظيمات الإرهابية وما يمثله المتطرفون من تهديد حقيقي على مصر.

بالطبع لكل دولة خصوصية، وربما يكون السودان أكثر حظا في امتلاك أحزاب وقيادات سياسية عفية، من مصر، لكنه أيضا قد تكون أوضاعه الاقتصادية أشد صعوبة، ما يفرض عدم التهاون أو التأخر في علاجها من جذورها، فهي ركن أساسي للاستقرار في بلد استنزفت الأحزاب المتناقضة والتوجهات المتضاربة جزءا كبيرا من رصيده في الحفاظ على موارده، وهو البلد الذي عرف بأنه “سلة غذاء العالم العربي”.

يحتاج السودان إلى وقوف على قدميه ويشعر المواطنون أن ثمة تغييرا ملموسا في معيشتهم، ما يوفر غطاء جيدا للمجلس الانتقالي، ورسم معالم الطريق الذي يسلكه لتسليم السلطة لحكومة مدنية، ويؤكد حكمة القوى الراغبة في نقل البلاد إلى مربع آخر، يقوم على المساواة والمواطنة والاستقرار، فغالبية أزمات البلاد تبدأ وتنتهي عند المكونات الاقتصادية، والحد من تفاقمها سوف يفضي إلى الخروج من مستنقع استخدمه النظام السابق للهروب من الاستحقاقات السياسية، التي تفتح أفقا واسعا لاستيعاب جميع القوى السودانية.

شارك الخبر:

  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)
  • اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)
  • اضغط لمشاركة الموضوع على Reddit (فتح في نافذة جديدة)
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة)
  • اضغط للمشاركة على Pinterest (فتح في نافذة جديدة)
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)
Tags: الاقتصاد مقدمةتم تدعيم سعودي وإماراتيللسودان و علاجللعلاج السياسي
ShareTweetShare
Previous Post

ترحيب واشنطن بالانتقال السلمي للسلطة في السودان

Next Post

الكاردينال يخطو خطوة جديده تجاه لاعبي الهلال

editor

editor

Next Post
الكاردينال يخطو خطوة جديده تجاه لاعبي الهلال

الكاردينال يخطو خطوة جديده تجاه لاعبي الهلال

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الاخبار

بريطانيا تقدم دعماً بـ40 مليون جنيه استرليني للسودان

بريطانيا تقدم دعماً بـ40 مليون جنيه استرليني للسودان

21 يناير,2021
ولاية الخرطوم تقرر بيع الخبز المدعوم بالكيلو

ولاية الخرطوم تقرر بيع الخبز المدعوم بالكيلو

21 يناير,2021
5 آلاف لاجىء إثيوبي ينتظرون الدخول للسودان

مطالبة بتسريع الاستجابة للطوارئ بمعسكرات اللاجئين بالقضارف

12 يناير,2021
حميدتي: كنا ندخر المهدي للمواقف الصعبة وفقدنا اليوم بعض تاريخنا

دقلو  يعلن عن تبرع الأمارات بلقاحات كورونا للسودان

12 يناير,2021
الفريق إبراهيم جابر يصل تشاد ويلتقي الرئيس ديبي

الفريق إبراهيم جابر يصل تشاد ويلتقي الرئيس ديبي

12 يناير,2021
ارتفاع معدل التضخم لـ269% في ديسمبر  

ارتفاع معدل التضخم لـ269% في ديسمبر  

12 يناير,2021
السودان وليبيا يستأنفان النقاش حول قضيتي الأسر المشتركة والطلاب

السودان وليبيا يستأنفان النقاش حول قضيتي الأسر المشتركة والطلاب

12 يناير,2021
توت قلواك: عبد الواحد والحلو جاهزون للتفاوض مع الحكومة

وفد الوساطة الجنوبية برئاسة توت قلواك يصل البلاد

12 يناير,2021
ابرز عناوين الصحف السودانية السياسية الصادرة في الخرطوم صباح اليوم الاربعاء 18 نوفمبر 2020م

عناوين الصحف السودانية السياسية الصادرة اليوم”الثلاثاء” 12 يناير 2021

12 يناير,2021
استئناف الرحلات البحرية بين مينائي دقنة وجدة

استئناف الرحلات البحرية بين مينائي دقنة وجدة

11 يناير,2021

الاقسام

  • أخبار
  • أخبار السودان
  • أخبار عالمية
  • أخبار عربية
  • أهم الاخبار
  • إعلانات وظائف
  • إنتخابات الرئاسة السودانية 2015
  • اسحاق فضل الله
  • الاخبار الاقتصادية
  • الاخبار الثقافية والفنية
  • الاخبار الرياضية
  • الاعمدة والمقالات
  • السودان
  • الصحة
  • العالمية
  • الفيديو
  • الهندي عزالدين – شهادتي لله
  • بدون ألوان
  • تعليم
  • تقنية وتكنولوجيا
  • حوادث وجرائم
  • رياضات
  • ساخر سبيل الفاتح جبرا
  • سياسة
  • صور واحداث
  • كأس العالم البرازيل 2014
  • كاريكاتير
  • مرافيء الحروف
  • معلومات
  • منوعات

الكلمات

whatsapp أخبار السودان أخبار الهلال السوداني أخبار اليمن اخبار السودان اخبار اليمن البرلمان السوداني البشير الترابي الجبهة الثورية الحركة الشعبية الحوار الوطني الخرطوم السعودية السودان السيسي السيول والامطار الشهادة السودانية الصادق المهدي الصحف الرياضية الصحف السودانية العاب الفساد في السودان القوات المسلحة المؤتمر الوطني المريخ المريخ السوداني اليمن باكستان جامعة الخرطوم جنوب السودان جوبا حزب الامة دارفور داعش رفع الدعم عن المحروقات سلفاكير عاصفة الحزم عناوين الصحف الرياضية عناوين الصحف السودانية ليبيا مبادرة الوثبة مثبت مصر واتس اب

© 2020 شبكة المقرن - جميع الحقوق محفوظة .

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار

© 2020 شبكة المقرن - جميع الحقوق محفوظة .

Login to your account below

Forgotten Password?

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In