مرحباً بكم مع تغطية شبكة المقرن لجديد اخبار السودان اليوم السبت الموافق 17 أكتوبر 2015 عبر هذه الجولة نستطلع معكم ما جاء من انباء تختص بالشأن السوداني, اهم التفاصيل ومجريات الاحداث شروط واشنطن للسودان لحذفه من قائمة الدول الراعية للإرهاب, ونتابع معكم إستعدادات الحركة الشعبية لهجوم الصيف الحاسم الذي تستعد الحكومة لشنه والشعبية تعلن حالة الإستنفار لصد هذا الهجوم.
المزيد من الموضوعات بالتفاصيل نتابعها معكم في هذه التغطية الاخبارية.
واشنطن تضع شروط محددة للسودان لخروجه من قائمة الدول الراعية للإرهاب
أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري الجمعة أن الولايات المتحدة يمكنها أن تقوم برفع إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب في الشرق الاوسط وافريقيا, بشروط محددة حيث إشترطت الولايات المتحدة على السودان أن يقدم خطوات جادة في حل أزمة دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان.
وأعادت الولايات المتحدة الامريكية في يونيو الماضي تصنيف السودان ضمن الدول الراعية للإرهاب ليبقى في القائمة السوداء التي دخلها منذ العام 1993، تحت ذريعة دعم وايواء جماعات إرهابية، وبناء على ذلك فرضت عليه عقوبات شاملة منذ 1997 بعد اضافة اتهامات بانتهاك حقوق الإنسان.
وأشار كيري خلال مداخلة بجامعة هارفارد إلى أنه اجتمع بنظيره السوداني وزير الخارجية إبراهيم غندور وتحدثا عن الإجراءات التي يمكن اتخاذها في تلك المناطق ما “قد يؤدي إلى فتح مسار جديد للحديث عن إمكانية رفع اسم السودان من لائحة الإرهاب”.
وأشار إلى استعداد واشنطن للحوار الجاد شريطة أن تثبت الخرطوم جديتها وقال إن عدد من الدول في المنطقة يمكنها أن تلعب دورا من أجل تشجيع ذلك الحوار, لكن وزير الثقافة والقيادي بالحزب الحاكم في السودان الطيب البدوي قال إن الولايات المتحدة “هي التي ينبغي أن تثبت جديتها في الحوار وليس السودان”.
وكانت الولايات المتحدة الامريكية قد خففت من العقوبات المفروضة على السودان في الجانب التقني، وسمحت للشركات الأميركية بتصدير تكنولوجيا الاتصالات إلى السودان، كما سمحت بمنح السودانيين تأشيرات دخول إلى أراضيها من سفارتها في الخرطوم، فضلا عن استثناءات تتعلق بالمجال الزراعي أبرزها فك قيود التصدير للصمغ العربي.
وفي أغسطس الماضي أجرى المبعوث الأميركي للسودان وجنوب السودان، دونالد بوث، محادثات مع المسؤولين السودانيين بعيدا عن الأضواء فيما كشف مسؤول ملف العقوبات بالخارجية الأميركية، الذي رافق بوث في زيارته للخرطوم، عن مساعٍ لإيجاد خارطة طريق للاستفادة من استثناءات الولايات المتحدة للسودان.
[divider]
الحركة الشعبية تستعد لهجوم الحكومة الصيفي وتعلن حالة الإستنفار
ذكر القائد العام للجيش الشعبي التابع للحركة الشعبية قطاع الشمال رفع حالة الاستعداد القصوى وإلغاء كل عطلات الضباط والأفراد، وعقدت هيئة أركان جيش الحركة اجتماعاً استمر أسبوعا، استعدادا لهجمات متوقعة من قوات الحكومة السودانية خلال فصل الصيف.
ودرجت القوات المسلحة السودانية على شن عمليات عسكرية خلال الصيف تحت اسم “الصيف الحاسم”، حيث تقاتل الحكومة متمردي الحركة الشعبية ـ قطاع الشمال في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان منذ نحو 3 سنوات، ومجموعة حركات مسلحة في إقليم دارفور منذ 11 عاما.
وبحسب بيان لهيئة أركان الجيش الشعبي ـ شمال، تلقته “سودان تربيون” الجمعة، فإن هيئة الاركان دخل هذا الشهر بمناطق سيطرتها في اجتماعات تحت رئاسة رئيس هيئة الأركان العامة جقود مكوار، وحضر الاجتماع رئيس الحركة مالك عقار ونائب الرئيس عبد العزيز الحلو والأمين العام ياسر عرمان.
وتعهدت قيادة الحركة الشعبية بإلحاق الهزيمة للهجوم الصيفي والعمل مع كافة قوى التغيير لإزالة النظام الحاكم.
واستعرضت الهيئة” طبقا للبيان، “الاستعدادات لصد العدوان الحكومي الصيفي هذا العام الذي بدأ بقصف جوي تحضيري استهدف المدنيين أولاً ومواقع عسكرية للجيش الشعبي”.
وخلص الاجتماع الى أن الجيش الشعبي لم يتضرر ولكن المدنيين هم الذين تضرروا من القصف الحكومي.
وأفاد البيان بأن الاجتماع استعرض أيضا “كل المعلومات المتوفرة عن خطط النظام وتحركاته في الأرض ونقاط قوته وضعفه واستعدادات الجيش الشعبي وأشرف على إكمال الاستعدادات، وخلص الى المهام التفصيلية للخطة النهائية لرد العدوان”.
وقال البيلان إن القائد العام للجيش الشعبي أعلن حالة الاستعداد القصوى وإلغاء كل إيجازات الضباط والأفراد و”الإنخراط في أداء المهام في الدفاع عن المدنيين وإنزال الهزيمة الماحقة بالهجوم الصيفي الحكومي”.
ووجهت قيادة الحركة الشعبية كل مؤسساتها ومكاتبها الخارجية لتوجيه كافة الموارد للدفاع عن المدنيين وناشدت قيادة الحركة كل قوى التغيير الوطنية والديمقراطية السودانية للتضامن مع المدنيين في المنطقتين و”فضح إدعاءات النظام حول الحوار الوطني والسلام”.
وأشار البيان إلى أن هيئة الأركان عقدت اجتماعاً مشتركاً مع قيادة الحركة ضم عقار والحلو وعرمان، وأبدى الاجتماع ملاحظاته الختامية حول الخطة و”ضرورة أن تضع الخطة في مقدمة أهدافها الدفاع المستميت عن المدنيين وإفشال الهجوم الصيفي للنظام”.
واستعرض القائد عبد العزيز الحلو خطته للبناء الإستراتيجي للجيش الشعبي وتأهيله للقيام بمهامه وعلى رأسها إقامة دولة المواطنة بلا تمييز.
وخلص الاجتماع، وفقا للبيان، الى أن “هناك جهات تدعي صلتها بالحركة الشعبية ظلت متناغمة ومندغمة في خط النظام تشن هجوم إعلامي على الحركة وقيادتها قبل كل هجوم صيفي لإرباك الحركة والجيش الشعبي وتمهيد المناخ لنجاح الهجوم الحكومي”.
وتابع “لكن الجيش الشعبي جيش مجرب وذو تجربة طويلة ولا يرتبك وسيهزم الهجوم الصيفي الحالي كما هزمه في الخمس سنوات الماضية”.
رزق إمام المسجد الكبير “الحوار الوطني السوداني خصم على الدين والرجولة”
أعلن إمام وخطيب مسجد الخرطوم الكبير كمال رزق في هجوم قوي أن الحوار الوطني خصم على الدين والرجولة وأضاف بعدم وجود منهجية وموضوعية للحوار الوطني وطالب بأن يدور الحوار حول الانتقال للحكم بالشريعة الاسلامية، واعتبر الحوار الدائر حاليا بأنه “خصم على الدين والرجولة”.
وانطلق بالخرطوم السبت الماضي مؤتمر الحوار الوطني وسط مقاطعة قوى المعارضة والحركات المسلحة.
وقال رزق في خطبة الجمعة، إن هناك احزابا ومجموعات في الحوار لا تعترف ولا تؤمن بالمنهج الاسلامي، مطالبا بعدم دعوتها للحوار وان لا يتم التشاور معها، وزاد “لا يأتي ياسر عرمان وأشباهه.. في الحوار وكل حزب يبكي على ليلاه”.
وتابع رزق “إذا تم تطبيق الشريعة الاسلامية لما أحتجنا للحوار.. إنها الطريق الوحيد لإصلاح الأمة”، واصفاً الحوار الحالي بأنه “خصم للدين وخصم للرجولة” وزاد “يجب أن يكون الحوار حول تطبيق كتاب الله وسنة نبيه محمد (ص)”.
يوسف الكودة ينفي وجود صفقة وراء مشاركته في الحوار
شن رئيس حزب الوسط الإسلامي، يوسف الكودة، هجوماً عنيفاً على المقاطعين للحوار الوطني، وعلى من أنتقدوه في المشاركة، ووصف مبررات المقاطعين بغير المنطقية، ونفى مشاركته في الحوار بعد صفقة أجراها مع الحكومة.
ولفت الكودة في حديث للإذاعة السودانية، الجمعة، الى ان قدومه للخرطوم تم بعد تأكده من ضمانات دخوله وخروجه بسلام وبدون إعتراض من أحد، وأكد أن هموم السودان تتمحور في نقطتين رئيسيتين هما الإسلام والتغيير.
وأبدى الكودة تفاؤلاً كبيراً بنجاح الحوار الوطني، وتوقع مشاركة المقاطعين في مقبل الأيام، ورهن نجاح الحوار بإلتزام المشاركين بواجبهم والتزام الدولة بتنفيذ المخرجات.
وقال “عيب ولا يجوز لأحد أن يقول إن الحكومة اشترتني واتيت الى الحوار.. الذين يظنون أن من يشارك في الحوار يشارك الحكومة يحتاجون الى بصيرة”، وزاد أنه لا يحتقر الحوار لأنه حل لكل قضايا البلاد.
لجان بمؤتمر الحوار تقترح الخروج بميثاق حول الدستور والسلطة والثروة
إلى ذلك اقترح رئيس لجنة الحكم وانفاذ مخرجات الحوار بركات موسى الحواتي الاتفاق على ميثاق من الحوار الوطني يحدد الدستور وتوزيع الثروة والسلطة وسيادة حكم القانون والامن القومي بشكل متفق عليه.
وقال الحواتي للإذاعة غن مشاكل السودان طبيعية وليست مزعجة، موضحا أنها تعتبر مخاضا لفترة جديدة ومشرقة، وأشار الى أن أزمة الحكم في البلاد وسؤال كيف يحكم السودان مسائل موضوعية لا علاقة لها بردود الأفعال الحالية.
وأبدى أمله في لحاق الجهات المقاطعة بمائدة الحوار، مضيفا أن الحوار ليس معني بالأحزاب بل معني به الوطن، قائلا “إن مرحلة رفع السلاح غير مريحة للبلد والحركات المسلحة أرهقت وسترهق”.
وحول مقاطعة زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي، قال الحواتي “المهدي أكبر من حزبه وهو شخصية قومية ولن يتخلى عن الوطن”.
من جهته أكد الرئيس المناوب بالجنة الاقتصاد ومعاش الناس في الحوار الوطني إبراهيم أونور، أن المحاور الأساسية للجنة تتلخص في السلام والإصلاح المؤسسي ومنافذ الفساد والبنية التحتية، علاوة على تناولها لمحور القطاع الحيوي والخدمي والتنمية البشرية.
واشار أونور إلى أن اللجنة تعكف على الخروج بتوصيات تأتي نتاج عصف ذهني من مختصين وسياسيين، وستطرح الحلول بعد الوقوف على كيفية العلاج والتشخيص.
وذكر أن لجنته تناقش القضايا المطروحة بمستوى عالٍ، وانه لا جدوى من المخرجات والتوصيات إن لم تطبق على الأرض وتنفذ مباشرة وبشكل كامل.
المزيد من التفاصيل لاخر اخبار السودان حول الحوار الوطني وبقية الموضوعات تجدونها على صفحات موقعنا بالاخبار المنشورة والمتجددة طوال اليوم.
يا رزق انت قاعد وين عايز تطبق شربعة اسلامية والشعب السوداني جعان يا اخي اتق الله. قال امام وخطيب ا