نقدم لكم ابرز الاخبار العاجلة التي دارت أحداثها خلال الساعات القليلة الماضية من هذه الاخبار عاجل اليمن – توجه أحد زعماء القبائل برسالة تحذيرية شديدة اللهجة حملت عنوان “إنتهت اللعبة” أرسل بها للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح, الزعيم القبلي البارز الشيخ امين عاطف توجه بالرسالة التحذيرية هذه للرئيس السابق علي عبدالله صالح ووصفها بالنداء الاخير حيث إبتدر حديثه في الرسالة بالعبارة “إنتهت اللعبة”.
الجدير بالذكر أن الشيخ عاطف يعتبر من أبرز الحلفاء مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح قبل ان يعلن ولائه في وقت سابق للحكومة الشرعية بالبلاد التي يقودها الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي.
نص الرسالة بالتفاصيل كما وردت لنا عبر شبكة المقرن:
أتوجه بالنداء الاخير للزعيم برائةً للذمة اقول فيها يافخامة الزعيم انتهت اللعبة . فلم يعد هناك مجال للمكابرة او لزيادة الطين بلةً فقد مضى زمن إطلاق التحديات، فإنتقاصك من اياً كان الان سيدفع ثمنه الشعب اليمني بأكمله، ويجب ان تعي ان زمن اللعبة انتهى ولم يعد هناك مجال لمواصلة الاعيبك، وصدقني أنه لايعيبك الاعلان بأن القرار لم يعد في يدك بحسب الواقع المعاش.
فالان حصحص الحق يازعيم وعليك ان تستوعب انك الان:
الزعيم الذي انقلب عليه جيشه
الزعيم الذي انقلب عليه اقاربه
الزعيم الذي انقلب عليه مناصروه
الزعيم الذي انقلب عليه قادته
الزعيم الذي انقلب عليه وزرائه
الزعيم الذي انقلب عليه طاقمه
الزعيم الذي انقلب عليه مقربوه
الزعيم الذي انقلب عليه حلفاءه
الزعيم الذي انقلب عليه اصدقاءه
الزعيم الذي انقلب عليه قيادات حزبه
ويكفينا ماجرعت اليمنيين من اهانة وتجويع وإفقار جراء اخطائك الفادحة التي كان آخرها صنعك لمثلث برمودا..
ومن ابرزها ثلاثة هي:
- مناصرتك للعراق في حرب الخليج.
- الغائك لاعتبار ومكانة الانسان اليمني التي لم يفرط فيها من سبقك من خلال حذفك لبند امتيازات تنقل المواطنين في اليمن والمملكة وسهولة إقامتهم لكلا البلدين في اتفاقية جدة برغم انها كانت بنداً اساسياً في إتفاقية الطائف.
- تنكرك لمبأدئ الثورة وتحويلك للحزب الرائد لمجرد مطايا لتنفيذ اجندة تأمرية علي كياننا واصالتنا وعروبتنا، لا لشيء سوى إبتزاز الاخرين، وياليتك حفظت كرامة اليمني وأمنت معيشة الشعب وقد اهنت الجميع بمافيهم افراد الجيش اليمني وجعلت منتسبيه هم الطبقة الادنى والاكثر فقراً ومثلهم ٩٠٪من الشعب اليمني .
ها نحن الان نقول لك: يكفي، امام الجميع، بعد ان كنا نوجه اليك النصح مباشرتاً فلم تستمع الينا قط، والان يجب عليك الاستماع من اجل سلامتك ومصلحة الشعب اليمنيٌ ان كنت تحفل بها .
هذا مارأيت وجوبً توضيحه له وفقاً لمايمليه ضميري وحرصي على وقف الدماء التي تنزف بلاجدوى، ولا ادري لماذا لم افقد الأمل في عودته لجادة الصواب، ولعل الخير فيما قلته، ومع ذلك فحوادث التاريخ مليئة بالمفارقات العجيبة والغريبة ولا اغرب من هذه الحالة التي تشهدها اليمن اليوم وفي هذا العصر! اللهم بلغت اللهم فاشهد.
المصدر: متابعات اخبارية.