بعد خروجهم من منافسات الدور نصف النهائي لبطولة أبطال افريقيا يسعى فريقى الهلال السوداني والمريخ القمة الكروية في السودان للعودة للمنافسات المحلية بصورة وأداء أفضل عقب الخسارة الاخيرة للهلال من إتحاد العاصمة الجزائري وهزيمة المريخ من النادي الكنغولي مازيمبي.
يلعب كلً من الهلال السوداني والمريخ مباراة اليوم بملعبهما بأم درمان في المنافسات المحلة لبطولة الدوري السوداني الممتاز يسعى كل طرف للخروج من صدمة مغادرة أبطال افريقيا بنتيجة وأداء جيد في الدوري الممتاز السوداني لكرة القدم.
في المباراة الأولى، يتطلع فريق الهلال إلى الحفاظ على موقعه في صدارة الترتيب من خلال مواجهة ضيفه فريق الأهلى الخرطوم فى الثامنة مساء الاربعاء بملعبه، ضمن مباريات الأسبوع 27 من المسابقة.
ويأمل الفريق الأزرق مواصلة مسيرته الإيجابية على المستوى المحلي في مباراة لا تقبل التوقعات، ويتصدر الهلال جدول الترتيب برصيد 53 نقطة، أمام الأهلي صاحب المركز الثاني بـ 50 نقطة، لكنه يدرك ان مباراته امام الأهلي الخرطوم لن تكون سهلة مطلقا، فالأهلي فريق قوي ويلعب كرة نظيفة، ولديه لاعبين يقدمون مستويات جيدة مع الفريق بالوقت الراهن، على الرغم من تواجدهم فى مركز متأخر نوعا ما في روليت المنافسة.
ويدرك لاعبى الهلال ومدربهم التونسي نبيل الكوكى فى تقديم مستويات جيدة في المرحلة الحاسمة من النصف الثاني للموسم.
الهلال السودانييعيش حالة استقرار جيدة
يعيش الكوكى وفريقه حالة من الاستقرار والنشوة، حيث ينافس الهلال بقوة في الدوري واقترب من الإحتفاظ بلقبه الذي ناله الموسم الماضي.
ومن جانبه سيسعى الأهلى الخرطوم لاحراج حامل اللقب ولتجاوز محنته، حيث يحتل الفريق مركزا متاخرا برصيد (25) نقطة، ويسعى الفيق لتأكيد جدارته التي اثبتها في مواجهة فريقي القمة تحديدا خلال الموسمين الآخيرين، حيث بات ينتزع النقطة من فكيهما بجدارة.
ومن جانب آخر فأن المباراة تعتبرعاطفية لثنائي الهلال السابق بالأهلي الخرطوم، والظهير الأيمن خليفة أحمد، وللاعب الأهلي السابق وليد الشعلة، حيث سيواجهان زملاءهما السابقين بالهلال والأهلي بذكريات الماضي.
أما المريخ الذي يحتل الترتيب الرابع برصيد 46 مؤقتا، بإنتظار حسم شكوتين له بشكل نهائي، فيستضيف متذيل الترتيب الذي فقد الأمل في البقاء بالدرجة الممتازة فريق الميرغني الذي لديه من النقاط 18 نقطة فقط.
ويخوض الأحمر الذي برز على المستوى الأفريقي بشكل باهر في دوري الأبطال قبل أن ينهار أمام مازيمبي بالدور قبل النهائي، المباراة وسط أجواء متباينة تمثلت في تجديد الثقة في المدير الفني الفرنسي دييجو جارزيتو الذي إنقسمت حوله الآراء بشأن إستمراره من عدمه، ولكن قرارات مجلس المريخ المدعومة من قطاعات جماهيريه وأقطاب وإعلام جعلت الرجل يمارس عمله بثقة, ولكن ذات قرارات مجلس المريخ أطاحت بالمدرب العام محسن سيد ما يفهم فرص المدير الفني الفني صولجانه على فريق الكرة بشكل تام.
وتدرب المريخ بهدء مساء الثلاثاء، وسيتدرب مساء الأربعاء، حيث قررت أدارة الكرة أغلاق تدريب الاربعاء ومنع جارزيتو الإداريين من حضور التدريبات.
ويتوقع أن يخوض الفريق المباراة بكامل عناصره المعروفة كجمال سالم الأوغندي “المعز محجوب” أمير كمال ورمضان عجب وعلي جعفر في الدفاع والمصري ايمن سعيد والنيجيري جابسون وراجي عبد العاطي وفرانسيس كوفي وليبريه وبكري المدينة في الوسط والهجوم.
أما الميرغني فإنه لا يتوقع أن يحدث أي مفاجأة في مواجهة فريق لم يفقد قوته الفنية والبدنية رغم وداعه للبطولة الأفريقية بشكل مرير.
في المباراة الأولى، يتطلع فريق الهلال إلى الحفاظ على موقعه في صدارة الترتيب من خلال مواجهة ضيفه فريق الأهلى الخرطوم فى الثامنة مساء الاربعاء بملعبه، ضمن مباريات الأسبوع 27 من المسابقة.
ويأمل الفريق الأزرق مواصلة مسيرته الإيجابية على المستوى المحلي في مباراة لا تقبل التوقعات، ويتصدر الهلال جدول الترتيب برصيد 53 نقطة، أمام الأهلي صاحب المركز الثاني بـ 50 نقطة، لكنه يدرك ان مباراته امام الأهلي الخرطوم لن تكون سهلة مطلقا، فالأهلي فريق قوي ويلعب كرة نظيفة، ولديه لاعبين يقدمون مستويات جيدة مع الفريق بالوقت الراهن، على الرغم من تواجدهم فى مركز متأخر نوعا ما في روليت المنافسة.
ويدرك لاعبى الهلال ومدربهم التونسي نبيل الكوكى فى تقديم مستويات جيدة في المرحلة الحاسمة من النصف الثاني للموسم.
الهلال السودانييعيش حالة استقرار جيدة
يعيش الكوكى وفريقه حالة من الاستقرار والنشوة، حيث ينافس الهلال بقوة في الدوري واقترب من الإحتفاظ بلقبه الذي ناله الموسم الماضي.
ومن جانبه سيسعى الأهلى الخرطوم لاحراج حامل اللقب ولتجاوز محنته، حيث يحتل الفريق مركزا متاخرا برصيد (25) نقطة، ويسعى الفيق لتأكيد جدارته التي اثبتها في مواجهة فريقي القمة تحديدا خلال الموسمين الآخيرين، حيث بات ينتزع النقطة من فكيهما بجدارة.
ومن جانب آخر فأن المباراة تعتبرعاطفية لثنائي الهلال السابق بالأهلي الخرطوم، والظهير الأيمن خليفة أحمد، وللاعب الأهلي السابق وليد الشعلة، حيث سيواجهان زملاءهما السابقين بالهلال والأهلي بذكريات الماضي.
أما المريخ الذي يحتل الترتيب الرابع برصيد 46 مؤقتا، بإنتظار حسم شكوتين له بشكل نهائي، فيستضيف متذيل الترتيب الذي فقد الأمل في البقاء بالدرجة الممتازة فريق الميرغني الذي لديه من النقاط 18 نقطة فقط.
ويخوض الأحمر الذي برز على المستوى الأفريقي بشكل باهر في دوري الأبطال قبل أن ينهار أمام مازيمبي بالدور قبل النهائي، المباراة وسط أجواء متباينة تمثلت في تجديد الثقة في المدير الفني الفرنسي دييجو جارزيتو الذي إنقسمت حوله الآراء بشأن إستمراره من عدمه، ولكن قرارات مجلس المريخ المدعومة من قطاعات جماهيريه وأقطاب وإعلام جعلت الرجل يمارس عمله بثقة, ولكن ذات قرارات مجلس المريخ أطاحت بالمدرب العام محسن سيد ما يفهم فرص المدير الفني الفني صولجانه على فريق الكرة بشكل تام.
وتدرب المريخ بهدء مساء الثلاثاء، وسيتدرب مساء الأربعاء، حيث قررت أدارة الكرة أغلاق تدريب الاربعاء ومنع جارزيتو الإداريين من حضور التدريبات.
ويتوقع أن يخوض الفريق المباراة بكامل عناصره المعروفة كجمال سالم الأوغندي “المعز محجوب” أمير كمال ورمضان عجب وعلي جعفر في الدفاع والمصري ايمن سعيد والنيجيري جابسون وراجي عبد العاطي وفرانسيس كوفي وليبريه وبكري المدينة في الوسط والهجوم.
أما الميرغني فإنه لا يتوقع أن يحدث أي مفاجأة في مواجهة فريق لم يفقد قوته الفنية والبدنية رغم وداعه للبطولة الأفريقية بشكل مرير.
موقع كوورة – شبكة المقرن.