صدرت الصحف السودانية صباح اليوم الاثنين وفي صفحاتها العديد من الموضوعات، تابع عناوين الصحف السودانية الصادرة صباح اليوم الاثنين 24 اغسطس 2015، في هذه الجولة نقدم لكم جديد اقوال الصحف السودانية الصادرة من الخرطوم.

تفاصيل عناوين الصحف السودانية 24-08-2015
اخبار اليوم:
مسؤول المقاطعة الامريكية ضمن وفد رفيع ممثل لادارة اوباما بالخرطوم
وزارة الصحة الاتحادية تشتكى من قوى خفية تعرقل قانون مكافحة الشيشة والتبغ
افادات جديدة للبشير حول قضايا الساعة لضباط وضباط صف وجنود منطقتى الخرطوم والشجرة العسكريتين
والي الخرطوم يعلن تشكيل حكومة ولاية الخرطوم ويتعهد بمعالجة القضايا العاجلة
هلال السودان يتغلب على مازيمبى الكنغولى ويغازل المربع الذهبى
المجهر السياسي:
مرسوم جمهوري بتعيين الفريق أول “عوض بن عوف” وزيراً للدفاع
والي الخرطوم يعلن حكومته الجديدة ويحتفظ بوزراء الصحة و المالية والبنى التحتية
تعرض (103) مواطناً يرغبون في السفر للإمارات لأكبر عملية احتيال
الصيحة:
“بكري” يبحث تعويض “شهداء سبتمبر”
“12” وزيراً في حكومة ولاية الخرطوم الجديدة
رئيس الموساد السابق: سلحنا “جوبا” لتنوب عنا في قتال السودان
آخر لحظة:
المراجع العام يهدد بمقاضاة مؤسسات وشركات حكومية
مسؤول العقوبات الامريكية يزور البلاد غداً
الأمن يعلن الحرب على مخربي الاقتصاد
عوض بن عوف وزيراً للدفاع
السوداني:
مفآجآت في حكومة الخرطوم
عوض بن عوف وزيراً للدفاع
الهلال يتخطى عقبة مازيمبي ويقترب من المربع الذهبي للأبطال
على السيد: أنا اتجرع خطأ تعديلي لدستور الاتحادي
التيار:
الفريق أول عوض أبنعوف وزيراً للدفاع
إعلان حكومة الخرطوم
الوالي: من يملك مستندات فساد فليحضرها لمكتبي
تحويل 123 مليون ريال للحجيج وتوقعات بهبوط الدولار
الانتباهة:
حظر “اليوناميد” من الطيران بشمال دارفور
والي الخرطوم: (في ناس بكوا وقالوا مابيقدروا يتحملوا المسؤولية
الرئيس: نتطلع لأن يأخذ افراد القوات المسلحة مرتبات مجزية
الجيش يعلن رسمياً وقفاً لاطلاق النار لشهرين.
الصادق الهدي عبر الجزيرة: الاستعمار البذرة الاولي لمشكلة الجنوب
في الجزء الخامس من شهادته على العصر تحدث الصادق المهدي رئيس وزراء السودان الأسبق وزعيم حزب الأمة القومي عن مشكلة جنوب السودان وجذورها ودور نظام الفريق إبراهيم عبود في هذه المشكلة. كما تناول ثورة أكتوبر 1964 الشعبية التي أطاحت بنظام عبود.
فبشأن مشكلة جنوب السودان قال المهدي إن نظام الفريق عبود كان نظاما عسكريا كلاسيكيا، وقد ارتكب ثلاثة أخطاء دخلت في سجل الأخطاء المدمرة للسودان، أولها أنه عندما استولى على السلطة وقام بحل الأحزاب والبرلمان ومجلس السيادة كان وقع ذلك على السياسيين الجنوبيين أكثر حدة، فكان أن لجؤوا إلى دول أفريقية مثل الكونغو وكينيا وأوغندا، وهذا خلق منذ البداية مراكز تظلم وغبن جنوبي، فكوّن هؤلاء في الخارج حزب سانو.
أما الخطأ الثاني -يضيف المهدي- فهو أن العسكريين الجنوبيين الذين اشتركوا في تمرد عام 1955 حوكموا محاكمات عادلة وسجنوا، وعندما هم عبود بترؤس وفد السودان لافتتاح منظمة الوحدة الأفريقية قام بخطوة اعتبرها تصالحية، فأطلق هؤلاء العسكريين الذين التحقوا بالسياسيين الجنوبيين في الخارج وكونوا حركة “أنيانيا” المسلحة، فتحولت المعارضة الجنوبية من سياسية إلى عسكرية، وذلك فتح الباب منذ ذلك الوقت أمام أمرين ظلا يصحبان مشكلة الجنوب، وهما اللجوء إلى الحل العسكري والاستنصار بالأجنبي.
وأضاف المهدي أن الخطأ الثالث هو التأسيس لتحالف مضاد للسودان ومصر في دول منبع النيل، مشيرا إلى أن مما زاد الطين بله هو أن النظام العسكري قرر توحيد التعليم في جميع أنحاء السودان، وهذا خلق الظروف التمردية المسلحة المدعومة من جهات أجنبية.
ثلاثة أخطاء
وقال إن هذه الأخطاء الثلاثة هي الموروثات السامة من النظام العسكري الأول في السودان، وكان لها دور في تسميم التجربة السياسية السودانية.
واعتبر المهدي أن البذرة الأولى لمشكلة جنوب السودان هي سياسة الاستعمار التي أقامت العلاقة بين الشمال والجنوب على أساس الفصل.
وعن انتقال إمامة الأنصار إلى عمه الهادي بعد وفاة والده، قال المهدي إنه لم يكن يتوق لتولي الإمامة.
وفي ما يتعلق بثورة 22 أكتوبر 1964 الشعبية التي أطاحت بنظام الفريق عبود، قال المهدي إن الشعب السوداني كان رائدا في الانتفاضات والتخلص السلمي من الانقلاب العسكري.
وأضاف أن هذه الثورة أخذت بعدها كاملا في السودان، وأفرزت أناشيد خالدة تمجد ثورة ذلك الشعب الأعزل الذي أسقط نظاما عسكريا.
الجزيرة – وكالات انباء.