نستمر معكم في متابعة جديد أخبار اليمن اليوم ننشر لكم أهم ما حملت وكالات الانباء العربية والعالمية والصحف اليمنية من أخبار متعلقة بالشأن في اليمن وتفاصيل الحرب والصراع بالعاصمة صنعاء وبقية أنحاء البلاد المختلفة بعد أن تم تكوين التحالف العربي الذي دخل في حرب مفتوحة مع قوات الحوثيين نسعد بأن نستمر في تغطية الاحداث وعبر شبكة المقرن بعد مرور أكثر ثلاث أشهر من بداية العمليات العسكرية المتمثلة في الضربات الجوية لطيران التحالف العربي والهجوم البري والمدفعي من الحدود اليمنية السعودية نتابع تفاصيل إستمرار الهجوم من قبل التحالف العربي علي الحوثيين.
[divider]
الغارات الجوية لطيران التحالف العربي تستهدف مدينة تعز
تواصل قوات التحالف العربي الهجوم والضربات الجوية التي تستهدف من خلالها جماعة الحوثيين والمعارضة اليمنية التي يقودها الرئيس اليمني المعزول علي عبدالله صالح حيث قامت القوات صباح اليوم السبت بإستهداف مواقع تابعة لميليشيات الحوثيين بمحافة تعز وسط اليمن.
وأوضح شهود عيان أن طيران التحالف شن غارة جوية استهدفت مواقع الحوثيين في جبل الزنوج بشارع الأربعين، ليعاود القصف بعد دقائق قليلة، حيث شن غارتين جويتين استهدفت مواقع أخرى في نفس الجبل.
وتشهد معظم أحياء مدينة تعز اشتباكات عنيفة بين رجال المقاومة الشعبية والميليشيات الحوثية والتابعة للمخلوع علي صالح، بالتزامن مع قصف مدفعي حوثي عشوائي على الأحياء السكنية.
[divider]
بوادر أزمة وصراع بين بحاح وهادي يهدد المباحثات اليمنية في جنيف
ظهرت في الساحة السياسية باليمن بوادر أزمة وخلاف بين الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي و خالد بحاح رئيس الوزراء قبيل إنطلاق مباحثات جنيف التي من المتوقع أن تنطلق الاسبوع المقبل ما يقوض أي أمل في التوصل لإتفاق ينهي الازمة اليمنية التي إندلعت خلال الأشهر الماضية.
وأكدت مصادر أن معظم الجيش اليمني يدين بالولاء لصالح الذي يدعم الحوثيين، ويحاول هادي الآن سريعا بناء قوة عسكرية تابعة له.
وبحاح في جيبوتي ولم يحضر اجتماعا عقد يوم الأربعاء في الرياض التي تعمل منها حكومة هادي. وتم اختيار المفاوضين خلال هذا الاجتماع.
وقال فراس المسلمي الباحث في مركز كارنيجي للشرق الأوسط إنه تم على ما يبدو اختيار المفاوضين وفقا لدرجة ولائهم لهادي في الأساس.
وأضاف أن الاختيار يكشف مدى ضعف التوقعات المنتظرة من المحادثات ويعد مؤشرا على أن حضورها مسألة رمزية نتجت في الأساس عن ضغط دولي وليس رغبة حقيقية في التوصل إلى حل.
ومن بين المفاوضين الذين تم اختيارهم عبد الوهاب الحميقاني أمين عام حزب الرشاد السلفي الذي أدرجت الولايات المتحدة اسمه على قائمة داعمي الإرهاب.. وهو اتهام ينفيه.
خوف من التهميش
قال مسؤولون يمنيون ودبلوماسيون أجانب ومحللون إن هادي يحاول فيما يبدو تقويض المحادثات خوفا من تهميشه إذا تم التوصل لاتفاق في جنيف أو إذا انتهت الحملة التي تقودها السعودية دون انتصار.
وتولى هادي الرئاسة عام 2011 خلفا لصالح وفقا لاتفاق برعاية خليجية عقب انتفاضة شعبية.
لكن هادي ليس لديه قاعدة سلطة حقيقية خاصة به في بلد تبرز فيه القبائل والفصائل. ومازال معظم الجيش اليمني يدين بالولاء لصالح الذي يدعم الحوثيين. ويحاول هادي الآن سريعا بناء قوة عسكرية تابعة له.
ومع تعالي الأصوات السعودية القائلة بأن القصف الجوي لا يمكن أن يخفف قبضة الحوثيين لم تعرض الرياض دعما يذكر لرغبة هادي في إقامة “منطقة آمنة” يمكن أن تكون قاعدة لهذه القوة العسكرية.
وقال دبلوماسي مطلع لرويترز في الرياض الأسبوع الماضي إن هادي شعر بأن وضعه يضعف يوما بعد يوم وأن “أي اتفاق مع الحوثيين سيكون على حسابه”.
لكن مصدرا يمنيا في السعودية قال إن هادي مازال يحتفظ فيما يبدو بدعم السعوديين الذين يعتقد معظمهم أنه يمكن الانتصار في الحرب.
وكتب المحلل القطري محمد المسفر في صحيفة العربي يوم الاثنين “يحتاج الرئيس (هادي) إلى طمأنته بضمانة سعودية بأنه لن يزاح من منصبه إلا بعد تحرير اليمن كاملا من الهيمنة الحوثية وتمنح اليمن وسلطته السياسية فترة سنتين لإعادة الإعمار والتنظيم ومن ثم إجراء انتخابات شعبية.”
أطراف النزاع لن تجلس في مائدة واحدة
وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد إن المحادثات قد تنهي الصراع الذي بدأ منذ أكثر من شهرين وراح ضحيته قرابة 2600 شخص وإنها قد تنقذ اليمن من الانقسام الدائم.
لكنه أضاف اليوم الجمعة أن الطرفين لن تجمعهما مائدة تفاوض واحدة.
وقال المحلل اليمني عبد الباري طاهر إن كل الأطراف مازالت متمسكة بمواقفها وتراهن على الحرب بدلا من التسوية السياسية.
وقد يكون السبب في هذا هو إصرار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي على أن تقتصر المحادثات على مناقشة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 والذي يدعو الحوثيين إلى الانسحاب من المدن اليمنية الرئيسية والاعتراف بسلطته.
لكن ربما يكون السبب أيضا هو أن الحوثيين المتحالفين مع إيران لا يجدون سببا يدعوهم إلى التنازل بعد أن وسعوا الأراضي التي يسيطرون عليها رغم القصف الجوي الذي يشنه تحالف عسكري عربي تقوده السعودية منذ 11 أسبوعا خشية اتساع نفوذ إيران.
إرم نيوز أخبار اليمن اليوم.
أمير سعودي يؤكد مقتل عبدالملك الحوثي
أفاد الامير السعودي خالد بن عبدالله آل سعود في وقت متأخر من مساء يوم أمس الجمعة عن مقتل عبدالملك الحوثي زعيم جماعة “أنصار الله” فيما لم يوضح أي تفاصيل أو مصادر إستند إليها الامير في نشره للخبر عبر موقع حسابه الخاص في موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
ونقل الأمير، في تغريدة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي “تويتر”، خبر مقتل “الحوثي” قائلا: “نعم .. أستطيع – الآن – أن أُبشركم بذلك.. ?#مقتل_عبدالملك_الحوثي.. لله الحمد من قَبْلُ ومن بعد”.
وفي السياق ذاته، نقلت وسائل إعلام سعودية عن مصادر، خبر مقتل عبد الملك الحوثي، في غارة جوية لقوات التحالف، استهدفت “مقره السري”، في مديرية مران بمدينة صعدة.
شبكة المقرن – مواقع أخبارية ووكالات أنباء.