استيقظت مصر اليوم على سلسلة من الانفجارات والتي استهدفت فروع لمكاتب شركات الاتصال، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة أخرين بحسب رواية وزارة الصحة المصرية اليوم الخميس.
يأتي ذلك في ظل قيام مجموعات إرهابية بزرع العبوات الناسفة بالطرق وأمام المنشأت المختلفة في محاولة لزعزعة الأمن العام واستقرار مصر، وزاردت حدة هذه التفجيرات بعد تقلد الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي لمقاليد الحكم، وعقب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي ومقتل العشرات فيما عرف باسم أحداث رابعة، وأحداث النهضة.
وقال حسام عبد الغفار، إن الانفجار أدى إلى بتر ساقي الضحية الذي أعلنت وفاته عند وصوله إلى المستشفى، بينما أصيب شخصان آخران بجروح.
وجاء هذه الهجمات بعد يومين من إصدار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قرارا بقانون يتعلق بالتنظيمات الإرهابية وتعريف الإرهاب ومصادرة الأموال ووقف التمويل.
وحمل القانون تعريفا جديدا لمفهوم “الإرهابي” حيث عرفها بأنها الجمعيات أو المنظمات أو الجماعات أو العصابات أو الخلايا أو غيرها من التجمعات التي تهدف إلى إيذاء الأفراد.
وكان ثمانية مسلحين على الأقل لقوا مصرعهم وأن 12 آخرين أصيبوا في قصف جوي جنوبي الشيخ زويد شمال سيناء يوم الأربعاء.
وتزايدت الأعمال الإرهابية في سيناء منذ عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين إثر احتجاجات شعبية ضده.
وتكثف مصر من حملاتها العسكرية على سيناء بعد مقتل المئات من أفرد الجيش والشرطة في سلسلة انفجارات استهدفت مقار الشرطة والمراكز الأمنية، في محاولة للقضاء على عناصر ما يعرف باسم تنظيم أنصار بيت المقدس الذي عادى ما يعلن مسئوليته عن تلك التفجيرات.
ومن ناحية أخرى غرضت استراليا عقوبات اقتصادية على تنظيم بيت المقدس باعتباره تنظيم إرهابي وهو ما قامت به الولايات المتحدة أيضا مسبقا.