نتيجة للتخوف من سيطرة قوات تنظيم الدولة الاسلامية داعش على محافظة الأنبار، اتجهت القوات العراقية إلى تعزيزها بالعديد من الأدوات العسكرية بما في ذلك المؤن والذخيرة والعتاد لحمايتها، ولكي تكون المدينة على أتم الاستعداد لمهاجمة التنظيم من ناحية البغدادي التي يسيطر عليها حاليا.
يأتي ذلك في ظل شن قوات التحالف الدولي هجمات جوية متعددة على التنظيم في العراق بمشاركة القوات الأردنية والإماراتية والعراقية وبقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
في هذه الأثناء تمكن الجيش من استهداف المتطرفين في محافظة صلاح الدين وقتل خمسة منهم وتدمير مركبتين كانتا تُقلانهم.
كما نفذ طيران الجيش العراقي ضربات جوية على مواقع المتطرفين في الأنبار.
وأوقعت تلك الغارات قتلى في صفوف “داعش” بينهم الطيار المتقاعد مجيد حمادي شهاب الذي انضم للمتطرفين.
هذا.. وتراقب قيادات القوات العراقية في قاعدة عين الأسد القطع العسكرية في ناحية البغدادي، وقامت بوضع خطة أمنية لاستعادة البلدة.
وفي محافظة ديالى، عثر الجيش العراقي على معمل تصنيع للعبوات الناسفة والسيارات المفخخة، إضافة إلى عدد كبير من العبوات والأحزمة الناسفة ومواد أخرى شديدة الانفجار بعد تطهير المنطقة من المتطرفين.
يأتي ذلك بعدما أعلنت القوات العراقية مقتل 150 عراقيا من عشيرة البوعبيد حرقا وذبحا على يد تنظيم داعش، داعية الدول والمجتمع الدولي تحمل مسئولياته تجاه العراق، وحمايتها من الارهاب الذي يستشري في المدن المختلفة يوما بعد أخر،كما طالب العراق دعمه وتسليحه بالعتاد اللازم لكي يتمكن من دحر قوات داعش في أوكاره المختلفة، والتي قال عنها وزير الخارجية أنها تستهدف جميع مكونات الشعب العراقي.