استمرارا لمسلسل استهداف الشرطة والجيش المصري في محافظة سيناء، خاصة بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي والمحسوب على جماعة الأخوان المسلمين، قتل اليوم انتحاريان كانا يقودنان سيارات مفخخة بهدف تفجيرها بقسم شرطة الشيخ زويد، كما أصيب في الحادث ضابط ومجند شرطة نقلا إلى المستشفى لتلقي العلاج بعدما تبادلوا إطلاق النار مع العناصر الإرهابية التي لقت حتفها اليوم السبت.
وقالت مصادر أمنية إن السيارتين انفجرتا جراء إطلاق قوات الأمن النار عليهما، إثر رفض سائقيهما الامتثال لأوامر بالتوقف قرب قسم الشرطة، وأضافت أن رجلي شرطة أصيبا ونقلا للمشفى.
واشتبهت قوات الأمن في 4 سيارات كانت متجهة إلى قسم شرطة الشيخ زويد على الطريق الدولى (العريش-رفح) وحاولت إيقافها، إلا أنها واصلت طريقها فتم إطلاق النار عليها، فانفجرت سيارتان كانتا مفخختين، بينما فرت السيارتان الأخريان.
وفي هجوم منفصل ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن جنديا أصيب عندما أطلق مسلحون مجهولون النار عليه في موقع أمني بوسط سيناء، حيث تندر هجمات المسلحين مقارنة بشمال شبه الجزيرة.
وتتكرر مثل هذه الهجمات كثيرا بشكل مكثف في محافظة سيناء، بينما تقل في باقي المحافظات بالجمهورية، لذا يكثف الجيش المصري ضرباته على منطقتي رفح والشيخ زويد وذلك بشكل يومي من أجل القضاء على البؤر الإرهابية والخلايا المتوطنة بالمحافظة والتي يرجح البعض أنها تنتمي إلى تنظيم داعش بعدما أعلنت ولائها لقيادته وسمت سيناء بالولاية الاسلامية.