في تحرك جديد لإنقاذ المصريين المختطفين في ليبيا من قبل تنظيم الدولة الاسلامية المعروف إعلاميا باسم داعش والذي قام بنشر صورهم في المجلة الإلكترونية المحسوبة عليه ” دابق” بالزي البريتقالي وقي وضع الإعدام ذبحا اتجهت إدارة التعاون الدولي المصري للتواصل مع إدارة التحقيقات بمكتب النائب العام الليبي لبحث سبل إنهاء الإزمة العالقة إلى الآن وذلك بتكليف من النائب العام المصري، هشام بركات.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي تداولت صورا نشرتها للمصريين الأقباط المختطفين في ليبيا وهم يرتدون الزي البرتقالي ويقفون مكتوفي الأيدي ويقتادهم ملثمين على شاطئ البحر.
وكان 13 عاملا مصريا اختطفوا بمدينة سرت الليبية في يناير الماضي عقب خطف سبعة آخرين أواخر ديسمبر بنفس المدينة.
من ناحية ثانية، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وجه الوزارات والأجهزة المعنية بتنفيذ خطة عاجلة لإجلاء المصريين الراغبين في العودة من ليبيا، بحسب ما ذكر التلفزيون المصري.
وجددت وزارة الخارجية المصرية تحذيراتها بعدم السفر إلى ليبيا إلا للضرورة، كما طالبت رعاياها بتوخي الحذر والابتعاد غن المناطق المتوترة والمتهورة أمنيا.
وعلى الجانب الأخر يطالب أهالي المخطتفين وزارة الخارجية بالتحرك من أجل إنقاذ ذوويهم في ليبيا خاصة بعدما أمهل تنظيم داعش الحكومة المصرية72 ساعة لإيفاء مطالبه مقابل الإفراج عن الـ 21 قبطيا.
وقد نظم أهالي المختطفين وقفة بالأمس امام نقابة الصحفيين المصرية وحملوا رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي المسئولية عما يحدث لإبنائهم، طالبين منه التدخل الشخصي لإنهاء أزمة أبناءهم أو حتى إعادة جثثهم ‘ذا ما قتلهم التنظيم كما تشير بعض التحليلات.
يذكر أن إيطاليا قد شددت على ضرورة إيقاف الإرهاب في ليبيا وأبدت استعدادها للانضمام إلى قوة تقودها الأمم المتحدة في هذا السبيل، مؤكدة أنها لن تسمح بمرور داعش على أراضيها عبر الحدود الليبية.