أعلنت الشرطة المصرية اليوم عن أن الهجمات والغارات الجوية التي قد قامت بها في مساء الخميس قد أفضت إلى مقتل 26 قتيلا ينتمون إلى تنظيم بيت المقدس الذي أعلن ولائه لتنظيم الدولة الإسلامية داعش.
يأتي ذلك في الوقت الذي تكثف فيه الشرطة في مصر هجماتها ضد ما أسمتهم الجماعات الإرهابية في محافظة سيناء خاصة في فرح والشيخ زويد، وذلك على خلفية قيام تلك الجماعات بالعديد من العمليات والتفجيرات بحق عناصر الجنود والشرطة في العديد من محافظات مصر.
وأوضحت المصادر أن الأباتشي شنت غارات على قرية الغرة جنوبي الشيخ زويد، كما استهدفت تجمعات العناصر المسلحة في قرى أخرى جنوبي الشيخ زويد.
وتوجه القوات البرية العسكرية حملات مكثفة ضد معاقل بيت المقدس جنوبي رفح والشيخ زويد بعد الضربات الجوية مباشرة تحت غطاء جوي.
وتستمر تلك التفجيرات منذ فترة طويلة بعد قيام الجيش بعزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي والذي تعتبره الجماعات الإسلامية ممثلها كونه ينتمي إلى جماعة الأخوان المسلمين التي تعتبرها الحكومة جماعة محظورة وإرهابية.
وفي شأن آخر، أكد مصدر دبلوماسي بوزارة الخارجية المصرية أن الدولة مستنفرة بكامل أجهزتها، وتواصل اتصالاتها، لاستجلاء الموقف بالنسبة لأوضاع المصريين المختطفين فى ليبيا، والوقوف على حقيقة الوضع فى هذا الشأن.
يذك أن داعش قد أمهلت الحكومة المصرية 72 ساعة لإنقاذ المختطفين بعد الموافقة وإيفاء مطالبها، ولم يتسنى إلى الآن التأكد من حقيقة كون المختطفين على قيد الحياة، حيق تم تصويرهم من قبل أعضاء داعش والأسلحة البيضاء على رقابهم في موضع الذبح الذي اعتاد التنظيم القيام به.
ويطالب أهالي الضحايا والمتخطفين وزارة الخارجية بسرعة التدخل لإنقاذ ذوويهم وعودتهم للبلاد سواء أحياء أو جثث لتكريمهم ودفنهم.