قال الرئيس الإيراني حسن روحاني أن أيران هي الدولة التي تسعى لإقرار السلام في الشرق الأوسط، مؤكدا أن الاستقرار بالمنطقة لن يمر إلا من خلال طهران التي تتدخل في شئون الدول المجاورة من أجل حمايتها وتعزيز أمنها وسلامتها على حد قوله.
وشدد الرئيس الإيراني في خطابه الذي ألقاه في الذكرى الـ36 للثورة على الدور الإيراني الفاعل في كل من سوريا والعراق وكذلك لبنان ومؤخرا اليمن، مشيرا إلى أن إيران أنما تسعى من خلال تحركاتها للقضاء على الإرهاب بكافة أشكاله.
وفي الشأن النووي، كرر روحاني القول إن طهران ليست خائفة من العقوبات، وأكد أنه ليس للعالم خيار آخر غير الاتفاق معها.
وكان نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني، العميد حسين سلامي قد توقع أن تقوم حرب عالمية في المستقبل ضد إيران، نتيجة لاستمرارها في برنامجها النووي، مؤكدا أن طهران تتخذ كافة السبل للمواجهة المحتملة بما في ذلك القوة والعتاد والاسلحة الثقيلة والدقيقة الذكية.
وأضاف: “جعلنا القدرة الهجومية للعدو أساسا لبناء قدراتنا الدفاعية، وعلى سبيل المثال جعلنا حاملات الطائرات الأميركية رمزا للقدرة العسكرية أو ما يعرف بـ”هيبة أميركا”، فحاملات الطائرات هذه تُعد قاعدة جوية عائمة تحمل ما يتراوح بين 70 و80 طائرة حربية وتضم نحو 5000 عنصر عسكري”.
وقد حمل مسئول خليجي إيران مسئولية ما يدر في اليمن حاليا من تردي للإوضاع السياسية، حيث شدد على أن طهران هي المحرك الفاعل لحركة الحوثي التي سيطرت على مقاليد الحكم اليمني مؤخرا ضاربة بعرض الحائط كافة القوانين الدولية.
وأردف المسئول الخليجي أن دول الخليج لا تعتزم التحرك العسكري في اليمن حاليا وأنها بصدد صياغة قرار سيتم إصداره يوم السبت المقبل.