قالت صحيفة “إندبندنت” البريطانية إن الحبل الذي أعدم به الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، معروض للبيع في مزاد علني مقابل 7 ملايين دولار.

وقال الموقع “رغم إعدام الدكتاتور العراقي عام 2006، إلا أن هناك من يهتم به حتى الآن، حتى إن أحدهم قد يدفع 7 ملايين دولار مقابل الحبل الذي قاده إلى الموت “
وأوضحت الصحيفة أن الحبل كان بحوزة الوزير العراقي السابق الذي قاد “صدام” إلى إعدامه في العام 2006، ويطمع فيه رجلا أعمال من الكويت، وأسرة إسرائيلية ثرية، وبنك ومؤسسة دينية إيرانية.
وتابعت الصحيفة، أن الوزير موفق الربيعي، احتفظ بحبل المشنقة حول رقبة تمثال للرئيس في غرفة المعيشة الخاصة به.
ويطالب ناشطون عراقيون بإيداع ثمن الحبل في خزينة الدولة.
وإعدام صدام حسين نفذ في العراق ، فجر يوم عيد الأضحى (العاشر من ذو الحجة) الموافق 30-12-2006 ، وذلك بعد إدانته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية .
وقد جرى ذلك بتسليمه للحكومة العراقية من قبل حرسه الأمريكي تلافياً لجدل قانوني في أمريكا التي أعتبرته أسير حرب.
فيما وصف النائب العراقي مستشار الأمن القومي السابق موفق الربيعي اليوم تقارير عن استحواذه على تمثال لصدام وحبل شنقه وعرضهما للبيع بأنها أكاذيب، نافيًا الاستحواذ عليهما أو بيعهما، ومشددًا على أن الحبل يمثل رمزًا لانتزاع الحرية للعراقيين من النظام البعثي المباد، وسط تقارير أشارت إلى تنافس كويتي إيراني إسرائيلي لشراء الحبل وصل إلى الاستعداد لدفع 7 ملايين دولار لشرائه.
واضاف أن” حبل إعدام الطاغية لن يباع أو يخرج من الأرض العراقية الطاهرة، ﻷنه جز من الإرث التاريخي للعراق، وهو من انتزع الحرية للعراقيين من النظام البعثي المباد الذي يحاول البعض إعادته إلى السلطة من بوابة اللعب بالقوانين الخطرة مثل المساءلة والعدالة” لاجتثاث البعث. واشار الى أن” هذه الحملة الصدامية تأتي في الوقت الذي نحاول فيه سن قانون تجريم البعث” .