منعت الشرطة التركية اليوم تظاهرة لأعضاء الحركة الشعبية اليسارية أمام القصر الرئاسى للتظاهر بمناسبة اقتراب الذكرى السنوية لمقتل بركين آلوان فى إسطنبول على أيدى قوات الشرطة.

وذكرت تقارير صحفية ، أن الشرطة قد استخدمت القنابل المسيلة للدموع بعد رفض أعضاء الحركة قيام قوات الشرطة بتفتيش حافلاتهم ورفعوا شعارات مناهضة لسياسة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.
وقد تم اعتقال 50 شخصا من أعضاء الحركة اليسارية، وتم نقلهم إلى مديرية أمن أنقرة للتحقيق معهم.
واندلعت مواجهات في تركيا بعد وفاة بركين الوان الفتى البالغ ال15 من العمر الثلاثاء متأثرا بجروح اصيب بها من قبل الشرطة اثناء تظاهرات مناهضة للحكومة في حزيران/يونيو الماضي. واصبحت قصة بركين الوان الذي اصيب في الراس نتيجة القاء الشرطة قنبلة مسيلة للدموع ودخل في غيبوبة لمدة 269 يوما، رمزا للاسلوب الذي تعتمده قوات الامن لقمع التظاهرات المناهضة لاردوغان.
ويتهم اردوغان حلفاءه السابقين في جمعية الداعية الاسلامي فتح الله غولن النافذ في الاجهزة الامنية والقضائية، بفبركة هذه الاتهامات لاسقاطه وهذا ما ينفيه اتباعه بشكل قاطع.
بدأت احتجاجات منتزه ميدان تقسيم في تركيا في 28 مايو 2013. في البداية، قاد ناشطون بيئيون الاحتجاجات ضد إزالة أشجار في ميدان تقسيم وإعادة إنشاء ثكنة عسكرية عثمانية (هدمت في 1940) تحدثت تقارير عن أنه من المقرر أن تضم مركزًا تجاريًا. تطورت الاحتجاجات إلى أعمال شغب بعد أن هاجمت قوات الشرطة المحتجين. واتسع موضوع الاحتجاجات ليشمل الاعتراض على سياسات الحكومة، وانضمت مدن أخرى للتظاهر.