بعد أن أقامها ناشطون أجانب وفلسطينيون تنديدا بمصادرة الأراضي الفلسطينية للاستيطان، في قريه أبو ديس شرقي القدس المحتلة، دمرتها الجرافات الاسرائيلية، فجر الأربعاء.. قرية “بوابة القدس” الرمزية.

ووفقا لمصادر فقد حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي “قرية القدس” من جميع الجهات، وأطلقت الغاز المسيل للدموع لإجبار نشطاء السلام على مغادرة المكان.
وتقع القرية في المشروع المسمى إسرائيليًا “E1″، والذي يهدف، بحسب اللجان الشعبية، لـ”الاستيلاء على 12 ألف دونم (الدونم يساوي 1000 متر مربع) تمتد من أراضي القدس الشرقية حتى البحر الميت، وتفريغ المنطقة من أي وجود فلسطيني والذي يشكل سبعة تجمعات يسكنها 2500 مواطن، كجزء من مشروع لفصل جنوب الضفة الغربية عن وسطها”.
والمنطقة E1، تضم مستوطنة “معاليه أودوميم” كبرى المستوطنات والتي يسكنها حوالي 40 ألف نسمة، وتعد قرية “بوابة القدس الشرقية”، هي القرية الـ12 التي يقيمها نشطاء فلسطينيون، في مواقع مهددة بالمصادرة لصالح المستوطنات الإسرائيلية.
يذكر أن نشطاء فلسطينيون قاموا بتأسيس قرية رمزية باسم “بوابة القدس” على الأراضي المهددة بالمصادرة لصالح إسرائيل في بلدة أبو ديس شرقي القدس.
وكان الجيش الإسرائيلي قد حاصر مكان القرية وقام بمصادرة الخيام، إلا أن النشطاء أحضروا خيمة جديدة كبيرة ونصبوها في المكان.
وتنوي إسرائيل مصادرة مناطق شاسعة من أراضي أبو ديس لصالح توسيع مستوطنات شرق القدس.
وستؤدي مصادرة هذه الأراضي إلى تهجير أكثر من 15 ألف بدوي وتسكينهم في قرى صغيرة.