في أقل حصيلة شهرية للقتلى منذ عامين ونصف العام، وصل عدد من لقوا مصرعهم في سوريا خلال شهر يناير الماضي 1600 شخص بحسب مصادر للمعارضة السورية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن من بين القتلى 750 مدنياً، منهم 95 طفلا. وإن “550 من الضحايا المدنيين قتلوا من قبل قوات النظام السوري سواء بقصف جوي أو مدفعي أو إطلاق نار”، مضيفا إلى أن البقية قتلوا “في قصف من قبل المعارضة السورية أو الكتائب المقاتلة معها كما توفي نحو 25 منهم جراء نقص الأدوية والعلاج اللازم والأحوال الجوية”.
وقد وجه الطيران المروحي العديد من الضربات في ريف حماة، حيث قصف كلاً من كفرزيتا واللطامنة بعدد من البراميل المتفجرة، ولم ترد أرقام بشأن الخسائر في الأرواح أو الممتلكات.
ولقى ما لا يقل عن 20 جنديا الفرقة 16 مصرعهم في حي الأشرفية شمالي حلب.
وقال مصدر عسكري إنه تم “تدمير 17 عربة مزودة برشاشات ثقيلة ومصادرة أسلحة وعتاد حربي لإرهابيي داعش الذين سقط عشرات القتلى منهم في حين فر آخرون تحت ضربات الجيش تاركين سلاحهم وذخيرتهم وراءهم”.
ودارت اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في حي جوبر بدمشق تزامناً مع قصف مدفعي متقطع لتجمعات المسلحين في المنطقة.