حركة (مناوي) تختطف (47) طفلاً بشمال دارفور
اختطفت حركة تحرير السودان فصيل مناوي (47) طفلاً بمحلية طويلة في ولاية شمال دارفور لتجنيدهم قسرياً.وطالب خليل عبدالله آدم وزير الرعاية الاجتماعية بالولاية الفصيل بإعادة الأطفال المختطفين، مؤكداً رفضهم لهذه الخطوة التي تتنافى مع قانون الطفل السوداني والقوانين الدولية مشدداً على ضرورة عدم استخدام الأطفال في الأغراض الحربية من قبل الحركات المسلحة. وفي ذات السياق كشف مصدر بالحركات المتمردة أن الأطفال الذين تم اختطافهم من قرى حميدة وبولما، مساليت، نميرا، دالي، كروفولا،حجير، أم بوجى، بمحلية طويلة مشيراً إلى أن المتورطين في عملية التجنيد والاختطاف الأخيرة هم إبراهيم مور وجمال لندة وآدم محمود المسؤولون عن عمليات الاختطاف والعصابات بفصيل مناوي.
ماهو الغريب او الجديد فى هذا الامر حتى بنشر كخبر حيث ان حركة مناوى وغيرها من الحركات المسلحة الاخر بدارفور قد درجعت على مثل هذا الفعل منذ تاسيسها وحتى الان ويكفى ماشهدناه من جنود اسرى ابن دخول حركة العدل والمساواة الى امدرمان حيث كان جل جيشها من الاطفال وكيف انهم سردو وايات يندى لها الجبين ابان تواجدهم بصفوف العدل والمساواة وغيرها من الحركات.وكل من يعانى من هذه الحركات هم سكان دارفور بمختلف قبائلهم واجناسهم.حيث بخطف اطفالهم وتنهب قراهم ومدنهم كما حدث فى مدينة قريضة وعنما يتم تحرير كل دارفور سوف يكون قد قضيى على الاخضر واليابس فيها