قضت محكمة أمريكية بإطلاق سراح أمريكي من ولاية كونيتيكت قضى 21 عاما في السجن وتعويضه بستة ملايين دولار بعد إدانته خطأ بالاغتصاب والقتل.

وأكدت المحكمة أنه وبعد إثبات اختبارات الحمض النووي براءة كينيث ايرلند -الذي أدين حين كان عمره 18 عاما تم التوصل إلى الجاني وهو رجل آخر كان على صلة بالضحية. وحكم عليه بالسجن 60 عاما.
وعبر ايرلند -الذي أصبح عمره الآن 44 عاما عن حزنه ولكنه من ناحية أخرى رأى أن الأموال التي حصل عليها “تؤمن سلامته وتوفر له فرصة لاكتشاف العالم ورؤية أشياء افتقدها، وجاءت تصريحاته عبر مكتب محاميه وليام بلوس.
وأضاف “لم تستقر الأمور في ذهني بشكل تام. أحاول تجميع أفكاري.”
وكتب مفوض الدعاوى جيه. بول فانسي في تقرير “عانى 21 عاما من العنف جافاه النوم خلالها وتحمل الخوف واليأس لاعتقاده انه سيموت في السجن وهو بريء.” وقد تمنى له أن يحيا حياة سعيدة وقدم له خالص اعتذاره عن الظلم الذي تعرض له.