اهلا وسهلا بكم متابعي أخبار سوريا اليوم نلتقيكم في تغطية جديدة لاخر الاخبار والتطورات حتي اليوم الاربعاء 28 يناير 2015 واخر التطورات في حلب ودمشق وبقية المدن واخبار داعش وتحركاته من العراق إلى سوريا وكذلك نتابع تفاصيل تقدم القوات الكردية في مدينة عين العرب كوباني حيث ما تزال المعارك مستمرة بين القوات الكردية في ريفي عين العرب كوباني مع قوات تنظيم الدولة الإسلامية داعش.
[divider]
هروب 100 أسرة من داعش من مدينة الموصل بإتجاه سوريا
علمت المصادر الخاصة بنا أن نحو ما يقارب علي 100 من أٌسر مسلحي تنظيم داعش شوهدت اليوم الاربعاء، وهي تغادر مدينة الموصل باتجاه سوريا في حافلات تابعة للتنظيم. وقال مصدر خاص بوكالة “باسنيوز”، إن ” نحو 100 من أُسر مسلحي تنظيم داعش انطلقت صباح اليوم عبر قضاء البعاج والمحلبية بحافلات نقل من مدينة الموصل باتجاه سوريا وذلك تحسباً من تعرض المدينة لهجوم على يد الجيش والبيشمركة”. واشار المصدر الى ان “عناصر داعش اقدمت على اخراج عوائلها خشية تعرضهم الى عمليات انتقامية بعد عملية تحرير الموصل”.
تقدم تحرزه القوات الكردية بعين العرب وإنتشار داعش بالرقة
قام تنظيم الدولة الاسلامية داعش بالتقدم بصورة ملحوظة خلال اليوم ويوم أمس وشكل إنتشار كثيف في منطقة الرقة فيما حققت القوات المشتركة المدافعة عن مدينة عين العرب /كوباني تقدماً نسبياً على عدد من الجبهات في مواجهة مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية/ داعش. وقالت مصادر ميدانية كردية في المدينة لاذاعة العراق الحر ان القوات الكردية “وصلت في الجبهة الشرقية الى حاجز مزرعة داوود وتحرير قرية شيران وهي قرية رئيس حزب PYD صالح مسلم، اما الجبهة الجنوبية ما زال تدور الاشتباكات بين صالة سيران وقرية ايضق التي شنت طائرات التحالف الدولي عدة غارات على قوات داعش التي بداخلها، اما بالنسبة للجبهة الغربية ما زال تدور اشتباكات عنيفة في محيط قرى ميناس وعلبلور”. واضافت المصادر ان القوات الكردية واجهت مقاومة شرسة قرب قرية شيران من مسلحي داعش الذين كثفوا قصفهم بقذائف المدفعية والدبابات بعد وصول تعزيزات لقواتهم من منطقة عين عيسى بريف الرقة الشمالي. وفي محافظة الرقة قالت سكان محليون لإذاعة العراق الحر ان مدينة الرقة تشهد منذ ليل امس انتشارا أمنيا كثيفا لعناصر تنظيم الدولة، حيث قام التنظيم بنشر عدد من الحواجز في معظم شوارع المدينة على خلفية انشقاق عدد من عناصره وهروبهم إلى خارج المدينة، مؤكدين أن من بين المنشقين الأمير الشرعي للتنظيم في مدينة تل أبيض في الريف الشمالي وهروبه الى تركيا. في ريف درعا قتل 10 اشخاص على الاقل واصيب العشرات بجروح في انفجار سيارة مفخخة في بلدة مزيريب بريف درعا والتي تخضع لسيطرة المعارضة السورية.”
الامم المتحدة ترصد مواصلة نظام بشار الاسد بقصف المدنيين
أعلنت الامم المتحدة مجدداً أن نظام الرئيس السوري بشار الاس ما يزال يقوم بإستهداف المدنيين بإلقاء البراميل المتفجرة حيث جددت منسقة الأمم المتحدة للإغاثة ونائبة وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية، كيونغ وا كانغ، اتهاماتها للنظام السوري، بـ”مواصلة قصف المدنيين في سوريا بالقنابل البرميلية”. المسئولة الأممية، التي تحدثت إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، قالت: إنه “بالرغم من أن قرار مجلس الأمن رقم 2139 (المتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية) يدعو إلى وضع حد للتوظيف العشوائي للأسلحة، إلا أن الحكومة السورية استمرت في تجاهله”. وتابعت في إفادتها خلال الجلسة التي عقدها مجلس الأمن الدولي اليوم لمناقشة الوضع الإنساني في سوريا، “يدخل الصراع الذي يستم بالعنف والوحشية عامه الخامس، وتواصل الحكومة أعمال القصف بالطائرات في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، واستخدام القنابل البرميلية”. وقالت إن “التقارير أفادت بمقتل ما يقرب من 100 شخص وإصابة العشرات في ريف دمشق خلال الفترة من 21 وحتى 26 يناير الجاري”. إلا أنها أشارت إلى أن التقرير أفادت كذلك بأن “جماعات المعارضة المسلحة والمنظمات الإرهابية تواصل استخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان في مدينة دمشق، وفي 25 من الشهر الجاري، تم إطلاق 50 صاروخا وقذيفة هاون، مما أسفر عن مقتل 7 أشخاص علي الأقل وإصابة 50 آخرين”. ولفتت المسؤولة الأممية إلى أن “المستشفيات والمدارس ومنشآت البنية التحتية للخدمات الأساسية، لا تزال تتعرض للهجوم المتعمد والعشوائي”، مؤكدة أنه تم “توثيق 8 هجمات قامت بها القوات الحكومية علي منشآت طبية في شهر ديسمبر الماضي”. كما لفتت إلى أن “جماعة جبهة النصرة قامت بقطع إمدادات المياه عن مدينة إدلب، ما أثر علي حياة أكثر من 60 ألف شخص من المدنيين، فيما قامت الحكومة السورية ردا علي ذلك بمنع وصول المساعدات الإنسانية الي المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة”. وتطرقت نائبة وكيلة الأمين العام للشئون الإنسانية في إفادتها إلى “الفظائع التي ترتكبها عناصر تابعة لتنظيم اعش ضد المدنيين في سوريا”. وأردفت قائلة “لقد أدى العنف المستمر والدمار في سوريا إلى واحدة من أسوء حالات التشرد والنزوح التي شهدها العالم منذ عقود، لدينا حاليا 7.6 مليون شخص من المشردين، إضافة الي 3.8 مليون آخرين في البلدان المجاورة لسوريا”. إلا أنها أشارت إلى استمرار عمليات تسليم مساعدات الأمم المتحدة الإنسانية المرسلة من تركيا والأردن إلى سوريا، مضيفة: “في شهر ديسمبر الماضي، قمنا بتسليم مواد غذائية إلى أكثر من 3.6 مليون سوري، ومواد طارئة غير غذائية إلى ما يقرب من نصف مليون آخرين، في حين تسلم نحو 680 ألف شخص مواد ومساعدات طبية وعلاجية”. ومضت قائلة “لا يزال هناك 212 ألف شخص محاصرين في بلداتهم وبيوتهم، منهم 185 ألف تحاصرهم القوات الحكومية و26.500 الف آخرين تحاصرهم قوات المعارضة، ومنذ الأول من الشهر الماضي، تمكنا فقط من الوصول إلى موقعين اثنين من تلك المواقع المحاصرة”. ومنذ منتصف مارس (2011)، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من (44) عامًا من حكم عائلة الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات، ما دفع سوريا إلى دوامة من العنف، ومعارك دموية بين القوات النظامية وقوات المعارضة، ما تزال مستمرة حتى اليوم.
متابعات شبكة المقرن.