استقبلت جماهير فريق ستاندر لياج البلجيكي، نجم فريقها السابق، ومتوسط ميدان فريق أندرلخت البلجيكي حالياً، ستيفن ديفور، بشكلٍ عدائي، وذلك خلال المباراة التي جمعت بين الفريقين مساء الأحد، في قمة مباريات الجولة الثالثة والعشرين من بطولة الدوري البلجيكي الممتاز لكرة القدم.
وتلقى “ديفور” استقبالاً عدائياً من الآلاف من مشجعي ناديه السابق “ستاندر لياج” وذلك لدى عودته لأول مرة إلى ملعب فريقه السابق “موريس ديفراسن” في المباراة التي جمعت بين الفريقين في بطولة الدوري البلجيكي لكرة القدم، وانتهت بفوز فريق “ستاندر لياج” بهدفين دون مقابل.
ورفعت جماهير فريق “ستاندر لياج” لافتة عملاقة ظهر فيها اللاعب، الذي دافع عن ألوان فريقها لمدة خمسة أعوام، برأس مقطوعة يحملها أحد أنصار النادي، و كُتب عليها أيضاً: ” إما تكون لاعباً للأحمر أو الموت” في إشارة إلى الخطأ الكارثي الذي ارتكبه اللاعب بعد أن قرّر ارتداء قميص أندرلخت، الغريم التقليدي لفريق ستاندر لياج.
ويبدو أنّ الطريقة التي استخدمتها جماهير فريق “ستاندر لياج” قد آتت أكلها، فقد نجحت الجماهير في إخراج “ديفور” عن طوره، حيث تعرض اللاعب لعقوبة الطرد في الدقيقة الثالثة والخمسين من زمن المباراة بعد أن قام بتسديد الكرة تجاه الجماهير ما اعتبره الحكم سلوكاً غير رياضياً ليحصل بموجبه على البطاقة الحمراء.
وكان لاعب وسط منتخب بلجيكا قد انضم إلى صفوف فريق أندرلخت بطل الدوري البلجيكي لكرة القدم، بداية العام الجاري في صفقة قياسية على مستوى النادي بلغت قيمتها ستة ملايين يورو (8.02 مليون دولار) ليصبح خائناً بالنسبة لجماهير ناديه القديم، ستاندر لياج، الذي لعب فيه خلال الفترة ما بين 2006 و2011، قبل أن ينتقل لصفوف بورتو البرتغالي.
ويُشتهر “ديفور” بتصرفاته المُثيرة للجدل إذ لطالما كان مشجعو فريق أندرلخت يكرهونه بسبب تصرفاته الاستفزازية عندما كان يلعب للمنافس ستاندر لياج، كذلك نجا في بطولة كأس العالم الأخيرة التي أقيمت على ملاعب كرة القدم البرازيلية الصيف الماضي، من عقوبة إيقاف طويلة محتملة بسبب طرده في مباراة منتخب بلاده ضد كوريا الجنوبية.
شبكة المقرن.