قتلت الناشطة السياسية المصرية شيماء الصباغ يوم أمس السبت إثر تعرضها لطلق ناري مباشر من خرطوش بوسط العاصمة المصرية القاهرة في عشية الذكرى الرابعة لإنتفاضة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك في العام 2011 وأفادت مصادر أمنية أن شيماء الصباغ أصيبت من مسافة قريبة في الوقفة الاحتجاجية التي تم تنظيمها يوم أمس وكان من المقرر أن تصل إلى ميدان التحرير قبل أن تعترضها القوات الامنية وتفرقها مستخدمة الاعيرة النارية.
الناشطة شيماء الصباغ بالحزب اليساري الحزب المصري الديمقراطي
وتشغل الصباغ أمانة العمل الجماهيري بالحزب اليساري في مدينة الإسكندرية. ونعى الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي الصباغ وطالب بمحاسبة المسؤولين عما وصفها “بجريمة اليوم التي وقعت ضحيتها شابة مسالمة لم تحمل سلاحاً ولم ترتكب عنفاً”.
وطالب حزبا الدستور والمصري الديمقراطي الاجتماعي في مصر، بإجراء تحقيق فوري في مقتل الصباغ.
وحذر حزب الدستور في بيان له من عواقب ما سماه “السياسات القمعية للداخلية المصرية وانتهاكها الدستور”، مطالباً بـ”الإسراع بهيكلة الوزارة” وإعطاء مساحة حقيقية لاحترام حقوق الإنسان.
وقال رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب، إن التحقيقات التي أمر بها النائب العام المصري في حادث مقتل عضوة حزب التحالف الشعبي، شيماء الصباغ، ستتوصل إلى الجناة الحقيقيين.
وكالات.