بعثت حركة التحرير والعدالة جناح السيسي بتطمينات إلى منسوبيها عن قيام مؤتمرها العام الأول منتصف مارس المقبل، وأكدت أن عدد ٤ ألف من قواتها ستكمل لهم إجراءات الترتيبات الأمنية وتحويلهم الى قوات نظامية، وأشارت إلى أنها ستخوض الانتخابات القادمة بكافة مستوياتها عدا رئاسة الجمهورية تحت اسم حزب التحرير والعدالة القومي، وحذرت الحركة مواطنو دارفور من ما سمتهم بالمحرضين والكذابين الداعين إلى الفتنة، وطالب نائب رئيس الحركة حيدر جالكوما في حديث للإذاعة القومية أمس أهل دافور لتفويت الفرصة على أصحاب المصلحة والمستفدين من مشكلة دارفور، وعدم الاستماع الى أكاذبيهم التي تتحدث عن عدم نجاح الانتخابات، وتوقع جالكوما مشاركة واسعة من مواطنو دارفور في العملية الانتخابية، وقال: نحن متفائلين خاصة فيما يتعلق بالحوار مع الحركات غير الموقعة للدخول في السلام لاسيما أن الحوار خرج بنتائج إيجابية، وكشف جالكوما عن جهود الحركة مع الأحزاب السياسية وإقناعها بالمشاركة في عملية الانتخابات، وقال: لا نرى أي سبب للمقاطعة، وفيما يخص الأوضاع في دارفور قال جالكوما: نتوقع عودة النازحين في تشاد الى أراضيهم هذا الموسم بعد معالم الاستقرار التي ظهرت في الإقليم، مشيراً الى أن افتتاح طريق الإنقاذ الغربي من شأنه تقليل كلفة وأسعار السلع وخلق وظائف واستثمارات جديدة.
وفي السياق كشف الناطق باسم الحركة أحمد فضل اكتمال الترتيبات الأمنية نهاية الأسبوع القادم، مؤكداً تمسك الحركة بالشراكة مع الوطني لجهة أنها استحقاق يكفل دخولهم الانتخابات، بالإضافة إلى الحفاظ على وثيقة الدوحة، مستبعداً أن تحدث زعزعة في فترة الانتخابات بسبب انحسار الحركات والجيوب المتفلتة، وكشف فضل عن اتجاه لقيام مؤتمر الصلح بين الرزيقات والمعاليا، وكشف عن ٣٠٠ مشروع يقوم بها صندوق إعمار دارفور نفذ منها ١٠٥ مشروع في ٢٤ محلية.