نشرة أخبار السودان اليوم الاربعاء 14 يناير 2015 نرصد لكم من خلالها آخر الاخبار والتطورات السياسية في البلاد وأهم ما ورد من أنباء علي وسائل الإعلام المحلية من صحافة وقنوات رسمية ومواقع التواصل الإجتماعي والمواقع الاخبارية السودانية في هذه النشرة نستعرض الخبر المتعلق بمطالب جهاز الامن السوداني بحل وتفكيك حزب الأمة وتجميد نشاطه السياسي وفي الخبر الثاني تجد تفاصيل إعلان جماعة “الإخوان المسلمين” مقاطعتها الرسمية للإنتخابات الرئاسية وتفاصيل حادثة إنفجار عبوة الفسفور المشتعلقة التي سببت الرعب لسكان مدينة أمدرمان.
التفاصيل للعناوين الرئيسية لأخبار السودان اليوم الاربعاء 14/01/2015:
جهاز الامن السوداني يلوح بتفكيك حزب الأمة وتجميد نشاطه
أوضح مسؤول رفيع في حزب الامة القومي الثلاثاء عن تقدم جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني بطلب الى مسجل الأحزاب ، لحل الحزب وتجميد نشاطه، وذلك بعد ساعات من الإعلان عن مبادرة يقودها نجل رئيس الحزب ومساعد الرئيس عبد الرحمن الصادق المهدي لردم الهوة بين والده والحكومة السودانية وتسوية الخلافات لمصلحة الحوار الوطني.
وبحسب إفادات المسؤول بحزب الأمة فان جهاز اﻻمن دفع بشكوى ضد حزب اﻻمة، وطالب بحل الحزب لتوقيعه “إعلان باريس” و “نداء السودان”، وأشار الى ان مجلس اﻻحزاب خاطب حزب الأمة للرد وتقديم دفوعاته قبل اصدار القرار.
وفي ذات السياق أعلن مساعد الرئيس السوداني إبراهيم غندور قبل يومين عن مبادرة يقودها عبد الرحمن الصادق، لتقريب وجهات النظر بين والده والرئيس عمر البشير، وقال غندور “عبد الرحمن حريص على التعاون بين حزب الامة والمؤتمر الوطني”.
وسارع الامين السياسي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم حامد ممتاز، الإثنين، لاعلان ترحيبه بمبادرة المهدي الابن ، لعودة والده للبلاد، معرباً عن الأمل في عودة جميع القيادات المعارضة لداخل السودان لممارسة حقها الدستوري.
لكن ممتاز نفى في تصريحات صحفية، أن يكون ترحيب حزبه بالمبادرة يقوم على انتفاء الاشتراطات المسبقة بخصوص التبرؤ من توقيع الإمام على إعلان باريس مع الجبهة الثورية.
وقال إن الخطوة تتعلق بالتطورات التي تشهدها الساحة في السودان والتي تتطلب وجود كل القيادات المعارضة بالخارج بالداخل للمساهمة والدفع بالحوار الوطني، وأن يكون لها دور إيجابي.
وأضاف ممتاز “نحن من هذا المنطلق ندعم كل اتجاه لعودة أي معارض من الخارج لدعم الحوار الوطني بصورة كبيرة، ونأمل من كل القيادات السياسية المعارضة بالخارج أن تعود للبلاد وتمارس حقها الطبيعي والدستوري”.
وكان جهاز الأمن والمخابرات السوداني أعلن اواخر شهر سبتمبر الماضي إنه يعتزم مقاضاة رئيس حزب الأمة القومي المعارض الصادق المهدي، بسبب نشاطات اعتبرها الجهاز مناهضة للسودان.
وأعلن مدير إدارة الإعلام بالجهاز محمد حامد تبيدي في نشرة صحفية وقتها أن الاتجاه لمقاضاة المهدي تقرر “بعد تقييم قانوني واف من الجهاز وبناءً على معلومات ووثائق توفرت للجهاز تتعلق بأنشطة المهدي منذ توقيع إعلان باريس”.
وذكر المسؤول السوداني أن توقيع إعلان باريس وما تلاه من لقاءات وتحركات واجتماعات تضع صاحبها تحت طائلة القانون، مؤكدا الشروع في الإجراءات القانونية في حق المهدي خلال الأيام القليلة القادمة.
وكان الرئيس السوداني عمر البشير اشترط لعودة المهدي إلى البلاد التبرؤ من اتفاق باريس الذي وقعه مع الجبهة الثورية في الثامن من أغسطس الماضي بعد أيام من خروجه من السجن، بعد شهر قضاه معتقلاً بسبب اتهامه لقوات الدعم السريع التابعة لجهاز الأمن بانتهاك حقوق الإنسان في إقليم دارفور.
ورفض المهدي الرضوخ لتلك الاشتراطات ، وطالب حزبه الحكومة باعتذار رسمي وتقديم أدله على اتهامات صوبها البشير مفادها ان وثيقتي “اعلان باريس” و”نداء السودان” جري توقيعهما باشراف وتوجيه من جهازى المخابرات الامريكي والاسرائيلي.
سودان تربيون.
[divider]
جماعة الإخوان المسلمين تعلن مقاطعتها لإنتخابات رئاسة الجمهورية
أعلنت جماعة الإخوان المسلمين في السودان، الثلاثاء، مقاطعتها للانتخابات القادمة في أبريل المقبل، وقالت أن ثمة شعور شعبي عام بعدم جدوى انتخابات تجرى في واقع يجعل المنافسة محسومةً قبل أن تبدأ، وعدتها “أموال ضخمة تُصرف ووجوه وسياسات معهودة تَعود”.
وترفض قوى المعارضة قيام الانتخابات في موعدها وتطالب بإرجائها إلى حين تشكيل حكومة قومية لفترة إنتقالية تشرف على تعديل الدستور والقوانين ومن ثم تنظيم انتخابات معترف بها.
وقالت جماعة الإخوان المسلمين في بيان تلقته “سودان تربيون” إن الجماعة أول من دعا إلى (الوفاق الوطني)، توافقاً على مصالح الوطن العليا وقضاياه الكبرى وأُسُسِه المرجعية التي تُنظِّم مناحي حياة السودانيين وترسم طريق نهضتهم منذ أول عهد نظام “الإنقاذ”.
وأوضح البيان أن رأي الجماعة كان وما زال، أنه ليس في استطاعة فصيلٍ سياسيٍ واحد حل أزمات البلاد، وأنَّه لا مخرجَ من الضائقة السياسية إلا بحوار وطني حقيقي يشارك فيه الجميع، أهل السياسة ورجال الإدارات الأهلية والأكاديميون وكل فئات الشعب وطوائفه.
وتابع “حوار لا يكون إلا في أجواء حُرَّة ينال الناس فيها حقوقَهم المكفولة ديناً ودستوراً في التعبير عن آرائهم ومواقفهم تحدثاً في ندوات أو كتابةً في صحف أو وقفاتِ احتجاج أو تجمعاتٍ سلمية ومسيرات.. حوار يدخله الجميع وهم مستعدون لدفع استحقاقاته اللازمة وتقديم تنازلاته المطلوبة في سبيل الوطن، وبطبيعة المسؤولية فإنَّ أول من يطلب إليه دفع الاستحقاق وتقديم التنازل هو الحزب الحاكم”.
ورأى الإخوان المسلمين أن الانتخابات كان ينبغي أن تكون مرحلةٌ تاليةٌ يصلها الناس “بعد تجاوز دولة الحزب الواحد التي تختلط فيها مؤسسات الدولة بمؤسسات الحزب، إلى دولة القانون والمؤسسيَّة وقوميَّة المؤسسات، وإلى ميدانِ تسابق تقف منه الدولة على مسافة متساوية من الجميع، في ظل إشراف على الانتخاباتِ عادل ومحايد وقانون انتخابات ضامن للنزاهة”.
وقال بيان الجماعة: “ولمَّا لم يحدثْ شيئٌ من ذلك وأصبحت الدعوة إلى الانتخابات هي أعلى السقوفات ومنتهى الغايات، فإنَّنا في جماعة الإخوان المسلمين نُعلن مقاطعتنا للانتخابات القادمة في أبريل 2015”.
وتابع “يُؤيِّدُنا في ذلك شعورٌ شعبيٌ عام بعدم جدوى هذه الإنتخابات التي تقومُ في واقعٍ يجعل المنافسةَ فيها محسومةً قبل أن تبدأ، وعلى هذا فهي لن تكون غيرَ أموالٍ ضخمةٍ تُصرف ووجوهٍ وسياساتٍ معهودةٍ تَعود”.
[divider]
المفوضية للإنتخابات تعتمد رسمياً ترشيح البشير و 6 آخرين
أكدت المفوضية القومية للإنتخابات إعتمادها بصورة رسمية أوراق ترشيح البشير عن حزب المؤتمر الوطني وعدد من المرشحين الآخرين واعتمدت مفوضية الانتخابات في السودان طلب ترشيح الرئيس عمر البشير لرئاسة الجمهورية في انتخابات أبرل المقبل، وكشفت أن عدد الذين تقدموا للترشيح، حتى يوم الإثنين، في كل الولايات للدوائر الجغرافية للبرلمان والمجالس التشريعية وقائمة المرأة والأحزاب، بلغ 207 مرشحا بمن فيهم المستقلين، بينما وصل عدد المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية إلى 6 مرشحين.
البشير يحي مهرجان الرماية العام للقوات المسلحة بجبل القطار في خشم القربة بولاية كسلا ـ 24 ديسمبر 2014
ووصل الرئيس البشير إلى سدة الحكم في السودان عبر انقلاب عسكري في يونيو 1989، وخاض انتخابات العام 2010 بدون منافسة حقيقية، وهو الأمر المتوقع حدوثه في الانتخابات القادمة بشكل أكثر وضوحا.
وترفض قوى المعارضة قيام الانتخابات في موعدها وتطالب بإرجائها إلى حين تشكيل حكومة قومية لفترة إنتقالية تشرف على تعديل الدستور والقوانين ومن ثم تنظيم انتخابات معترف بها.
وفي الأثناء سحب 3 مرشحين آخرين استمارة الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية، ليصبح عدد المرشحين للمنصب 6 أشخاص.
وتقدم كل من أحمد الرضي جاد الله سليم مرشح مستقل، ومحمد الحسن محمد الحسن من حزب الإصلاح الوطني، للترشح لمنصب الرئيس، وقال المرشحان عقب سحبهما الاستمارات إنهما سحبا الاستمارات توطئة لتكملة إجراءاتهما للمنافسة على المنصب.
كما أعلن حزب السودان الحديث أنه سينافس على منصب رئيس الجمهورية وقال إنه سحب الاستمارة الخاصة بذلك من مفوضية الانتخابات.
وكان كل من البروفيسور فاطمة عبد المحمود عن الاتحاد الاشتراكي، ومحاسن عبد الوهاب التازي “مستقل” وعباس محمد السراج الطبيب المتخصص في الأمراض العقلية والنفسية ببريطانيا “مستقل” قد أعلنوا ترشحهم للرئاسة الأحد الماضي.
واعتمدت مفوضية الانتخابات طلب ترشيحات المؤتمر الوطني الحاكم التي قدمها للدوائر القومية والولائية بالمركز والولايات.
وقال عضو المفوضية صبحي فانوس إن اللجنة الفنية المختصة بفحص الأوراق المقدمة من القوى السياسية والأفراد المستقلين، فحصت أوراق مرشحي المؤتمر الوطني في كافة المستويات وتم التأكد من استيفائها للشروط المطلوبة التي حددتها مفوضية الانتخابات.
وكانت المفوضية قد تسلمت طلب ترشيح المشير البشير صباح الأحد الماضي عبر مندوب حزب المؤتمر الوطني محمد مختار بجانب القوائم القومية للحزب، حيث أودعت المفوضية طلب البشير للفحص عبر اللجنة الفنية المختصة للتأكد من استيفائه الشروط المطلوبة للترشح.
وأعلنت المفوضية أن عدد الذين تقدموا للترشيح في كل ولايات السودان للدوائر الجغرافية والبرلمان والدوائر الجغرافية للمجالس التشريعية وقائمة المرأة والأحزاب بلغ 207 مرشحا بمن فيهم المستقلين وفقا لإحصاءات يوم الإثنين.
وقال عضو المفوضية الفريق الهادي محمد أحمد في تصريحات صحفية بقاعة الصداقة بالخرطوم، الثلاثاء، إن الأحزاب التي شاركت في الترشيح حتى الإثنين هي المؤتمر الوطني، الأمة الفيدرالي، الأمة الوطني، الأمة المتحد، الأمة الإصلاح والتنمية، حزب القوى الشعبية، حزب الرباط الوطني وحزب الإصلاح الوطني، مؤكدا أن إجراءات الترشيح تسير بصورة طيبة.
“الاتحادي” يسحب 213 استمارة
في سياق متصل أعلن الحزب الاتحادي الديمقراطي عن سحب 213 استمارة من مفوضية الانتخابات للمشاركة في العملية الانتخابية باعتبارها استحقاق دستوري يتطلب مشاركة جميع المواطنين.
وأبان الحزب أن أبرز مرشحيه للدوائر الإنتخابيه هم الأمين العام للحزب جلال الدقير ووزيرة العمل إشراقة سيد محمود ووزير الإعلام أحمد بلال، في وقت وجه فيه الدقير عضوية الحزب بالمشاركة بفعالية في العملية الانتخابية.
وقال اللواء شرطة (م) علي محمد حمزة مندوب الحزب لدى المفوضية إن الحزب سحب 128 استمارة لقائمة المرأة الحزبية و85 استمارة للقوائم الجغرافية القومية بجميع الولايات على مستوى البرلمان والمجالس التشريعية الولائية بجانب القوائم النسبية.
وكشف حمزة للمركز السوداني للخدمات الصحفية عن اكتمال تسمية جميع مرشحي الحزب بالمركز والولايات والتي سيتم الإعلان عنها خلال اليومين القادمين مطالباً عضوية الحزب بالالتزام بمخرجات وضوابط ومقررات المكتب السياسي.
إلى ذلك دعا وزير الدولة بوزارة الإعلام ياسر يوسف إلى رسم خارطة إعلامية محكمة توظف من خلالها كافة البرامج ذات الطابع الحواري السياسي لإستقطاب الأحزاب المشاركة في الانتخابات لطرح برامجها من خلال أجهزة الإعلام المختلفة.
وناقش اجتماع بمجلس الوزراء، الثلاثاء، الرؤية الموحدة لأجهزة الإعلام الحكومية وكيفية تنفيذ خططها ومنهجية عملها في متابعة سير العملية الانتخابية في كافة مراحلها.
كما بحث الاجتماع الذي ترأسه ياسر يوسف الاستفادة من آليات العمل الإعلامي الولائية وكيفية استصحابها في الخطة الإعلامية للاستحقاق الانتخابي، وأمن على أهمية التنسيق المشترك مع كافة الوسائط الإعلامية والخاصة لنجاح مسيرة العملية الانتخابية.
سودان تربيون.
المزيد من الاخبار:
عناوين الصحف السودانية الاربعاء 14 يناير 2015.. انفجار عبوة فسفور يثير الرعب بامدرمان
الكشف عن تفاصيل المادة الكيميائية التي اشتعلت في شارع الشنقيطي بأم درمان
بالصورة: مادة سريعة الاشتعال تم رشها بواسطة مجهول علي شارع الشنقيطي بأمدرمان
أخبار السودان, منابعان شبكة المقرن.