نشرت صحيفة الشرق الاوسط اليوم تفاصيل عن تنظيم داعش المسمى بالدولة الإسلامية في تقرير خاص وحقائق تنشر لأول مرة وأكدت الصحيفة أن أعداد من مقاتلي التنظيم قد هربوا إلى إيران التي آوتهم بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر بحسب ما أوضحت الصحيفة.
وأكد التقرير التقرير ان عدداً من قادة التنظيم لازالوا يقيمون تحت حماية دولة إيران مبينا ان الحكومة الإيرانية سمحت لتنظيم القاعدة بالتسلل إلى العراق عقب الاحتلال الأميركي حيث أن رئيس وزراء العراق السابق نوري المالكي فسح المجال لتكوين تنظيم القاعدة في البلاد الذي لقي مقاومة من قوات الاحتلال الأميركي والعشائر السنية و زجت في سجون القوات الأميركية قيادات التنظيم ومن ضمنهم البغدادي وتم التوافق على أن يسمى تنظيم الدولة في العراق .
وبعد إنسحاب الجيش الأمريكي من العراق وتولى الرئيس العراقي المالكي إدارة السجون أفرج عن البغدادي ومن ثم انطلق التنظيم الجديد وعند نشوب انتفاضة سوريا ضد الأسد الذي حول انتفاضة شعبه إلى صراع فأطلق سراح من كان مسجونا بتهم الإرهاب حيث سمح لمجموعة منهم بالتوجه إلى العراق ومنهم أعضاء مؤسسون في تنظيمي الدولة في العراق وجبهة النصرة كما دعا قوات الحرس الجمهوري الإيراني وميليشيا حزب الله من لبنان والميليشيات الشيعية العراقية لمساندته في قتل شعبه وفي هذه الأثناء حول تنظيم الدولة في العراق اسمه إلى تنظيم الدولة في العراق والشام.
شبكة المقرن.